النشرة البريدية من جريدة الطبيب
سجل بريدك هنا ليصلك جديد الأخبار من جريدة الطبيب
بروفيسور مجدي الغمري: الأسنان اللاصقة.. ابتسامة لا تغيب
الخميس 04 ذو القعدة 1438 هـ - الخميس 27 يوليو 2017 م      11:34:27 PM

أكيد الحياة بتكون أجمل لما الإنسان يبتسم، وسر الابتسامة الصافية ينبع دائما من أسنان صحية، وهو ما تسعى إليه الأبحاث المتطورة في العالم من أجل رسم ابتسامة دائمة على شفاة البشر، وتعتبر العدسات اللاصقة للأسنان أحدث ما توصل إليه العلم، في مجال تجميل الأسنان، وهي عبارة عن طبقة رقيقة من البورسلان أو الزيركون، تتراوح سماكتها بين 0.2 و 0.4 ملم.

 وثمة نوعان منها: الفينير،  واللومنيرز.اللذين يجعلان ابتسامتك ناصعة البياض والتى من خلالها نستطيع علاج كثير من مشاكل الأسنان الأمامية عن طريق لصق قشرة رقيقة بيضاء وقوية تستطيع مقاومة التصبغ وكذلك مقاومة للكسر.

وعملية اللصق دائمة وتستطيع بعدها أكل كل شيئ .وممارسة الحياة بصورة طبيعية جدا ، وهي ليست اكسسوارا للأسنان كالمنتشرة فى معظم العيادات فى مصر والتى تستعمل للمناسبات فقط وتخلع بعدها للأكل.

وتعتبر تقنية اللومنيرز بأنها الأحدق والأكثر آمانا لراغبيها حيث لا تحتاج الى ازالة أو برد طبقة من سطح السن كما فى الفنيير أو البورسيلين التقليدى.

ومن مميزات هذه التقنية أنها صالحة لعلاج الكثير من عيوب الابتسامة مثل، فراغات بين الأسنان، واختلاف أطوال الأسنان، وحالات التقويم البسيطة، واصفرار وتصبغ الأسنان، إلى جانب معاجتها للابتسامة اللثوية ، التي يظهر بها جزء كبير من اللثة.

ويلجأ الكثير من الناس لتركيب هذه "الأسنان اللاصقة"، نظرًا لأنها تحتاج فقط الى جلستين علاج ، كما أنها لا تحتاج الى بنج أو تخدير ولا إزالة طبقة من السن ويتم التركيب بعد أسبوع في الجسلة الثانية، وبدون تخدير ايضا.

وتعد هذه التقنية من  التقنيات الحديثة في طب الأسنان التجميلي وكان أول استخدام لها في عام 1930، ودخلت عدة مراحل من التطور حتى وصلت إلى الشكل التي هي عليه الآن، حيث يمكن وضعها فوق طبقة المينا لتغيير شكل الأسنان ولونها، وتغيير موقعها بما يتلاءم مع شكل الشفاه والوجه.

وفي وقت قصير جدا، يمكن فيه تغيير الابتسامة وبالتالي تغيير حياة الشخص.

أضف تعليق
: الإســـــــــــــــــــم
: عنــــوان التعليق
: البريد الالكترونى
: التعليــــــــــــــــق
الأكثر قراءة

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الطبيب الألكترونية 2012
تصميم وبرمجة مؤسسة الطبيب للصحافة والنشر