النشرة البريدية من جريدة الطبيب
سجل بريدك هنا ليصلك جديد الأخبار من جريدة الطبيب
د.محمد هشام:مغربي للعيون يحقق إنجازاً عالمياً في علاج حالات الإصابة المتقدمة بالجلوكوما
2009-07-01 05:48:59

دبي – الطبيب: حققت مستشفيات ومراكز مغربي للعيون إنجازًا عالميًّا في علاج حالات الإصابة المتقدِّمة بالجلوكوما بدون مضاعفات على العين، وبما يضمن الحفاظ على النسبة المتبقية من النظر، والتي لا تتجاوز 5% لأكبر فترة زمنية ممكنة .وقال د.محمد هشام رئيس قسم  المياه البيضاء والزرقاء بمستشفى  مغربي –دبى  إن دمج عمليتي المياه الزرقاء ذات النافذة التصريفية، والأخرى غير النافذة يحقق ميزة هامة للغاية
وهي تقليل المضاعفات، والحفاظ على مستوى متوازن للضغط لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة، واصفًا هذه الفترة بأنها الأهم بالنسبة للمريض. وأشار إلى أنه أجرى 35 عملية من هذا النوع لاقت نتائجها استحسانًا كبيرًا عند مناقشتها في مؤتمر بلندن في شهر سبتمبر الماضي  . وقال إنه يعمل حاليًّا على إعداد ورقة بحث بهذا الشأن يتم نشرها في المراجع العالمية . وأوضح أن التدخل الجراحي يُعدُّ العلاج الوحيد لحالات الجولوكوما المتقدِّمة للحفاظ على النسبة القليلة المتبقية من النظر، وتتراوح بين 2- 5% . ، وقلل من المخاوف التي تتردد  بشأن فَقَدِ النظر في مثل هذه الحالات، مشيرًا أن التدخل الجراحي قد يكون مفيدًا للغاية في هذا الجانب؛ لأهمية  أن يكون ضغط العين أقل من المستوى الطبيعي، من أجل الحفاظ على بقية الألياف العصبية .وردًّا على سؤال بشأن ضوابط علاج هذه الجراحة قال: إن الطبيب يركّز بالدرجة الأولى على عدم حدوث أي مضاعفات بعد العملية؛ لاسيما فيما يتعلّق بمستوى الضغط، موضّحًا أن دمج عمليتي المياه الزرقاء ذات النافذة التصريفية، والأخرى غير النافذة يحقق ميزة هامة للغاية هي تقليل المضاعفات، والحفاظ على مستوى متوازن للضغط لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة، تعتبر الأهم بالنسبة للمريض. وأشار إلى أنه أجرى 35 عملية من هذا النوع، لاقت نتائجها استحسانًا كبيرًا عند مناقشتها في مؤتمر بلندن في شهر سبتمبر الماضي، مؤكدًا أنه يعمل حاليًّا على إعداد ورقة بحث بهذا الشأن، يتم نشرها في المراجع العالمية .  مرض مزمن  ووصف المياه الزرقاء، أو الجلوكوما بأنها مرض مزمن، مثل: السكر، والضغط، مشددًا على أهمية الاكتشاف المبكّر لها؛ حتّى يكون لدى الطبيب خيارات متعددة في العلاج الذي يتنوع بين الأدوية، والليزر، والتدخل الجراحي .وأوضح أن الجلوكوما مرض يصيب العصب البصري وهو الذي يحمل الصور التي نراها إلى المخ؛ نتيجة ارتفاع الضغط بالعين، ويؤدّي ذلك إلى تلف في أنسجة العصب البصري، وتكوين بقع عمياء داخل العين . فقد أجزاء من المجال البصري للرؤية . وإذا لم يعالج المرض يُحدِث تلفًا كليًّا في العصب البصري، وبذلك تفقد العين قدرتها على الإبصار.  والجلوكوما هي السبب الرئيسي للعمى في الأشخاص كبار السن، ويمكن منع الإصابة لو بدأ العلاج مبكرًا بما فيه الكفاية . ورأى أن  فحص العين الدوري يساعد على منع فقدان البصر، موضّحًا أن من  أعراض الجلوكوما فقدان الرؤية المحيطية، وعدم وضوح الرؤية، ورؤية هالات ملونة حول الأضواء، واحمرار مصحوب بآلام في العين، وكبر حجم القرنية، أو تغيّر لونها عند الأطفال.  وفي حالة الإصابة بالجلوكوما  ينصح بعدم التزاوج بالأقارب حتّى لا تتزايد احتمالات إصابات الأطفال بالمرض.  كما يجب فحص ضغط العين لجميع الأشخاص الذين تجاوزوا الخامسة والثلاثين من العمر -على الأقل- مرة واحدة في السنة.   الحفاظ على الألياف العصبية ويرى الدكتور محمد هشام أن أساس العلاج عند الإصابة بالحالات المتقدِّمة من الجلوكوما  يبقى هو المتابعة المستمرة لدى الطبيب بشكل شهري مع الالتزام الدقيق بالتعليمات في العلاج في ظل قلة الألياف العصبية بدرجة كبيرة لا تسمح للمريض بالرؤية بأكثر من 5%  . ، وردًّا  على سؤال بشأن مخاوف الأطباء من فقد المريض بصره كليًّا إذا أُجريت  للمريض عملية لعلاج الجلوكوما المتقدِّمة قال هذا المفهوم كان السائد بالفعل سابقًا، ولكن تغيّرت هذه النظرية تمامًا بناءً على نتائج الكثير من العمليات الجراحية. وأضاف: كان الأطباء في السابق يخشون وجود نوع ما يُسمّى بفَقْدٍ في المجال البصري بشكل كبير للغاية، وكأن المريض  لا يرى إلاَّ من فتحة ضيقة جدًا . وكان المعروف حتّى التسعينيات الميلادية من القرن الماضي أن إجراء عملية من هذا النوع مع تقليل الضغط  للمريض من الممكن أن يفقد المريض بصره  فيها.. وكانت النسبة -وفقًا للمراجع الطبية في التسعينيات- تصل من 1- 3% . وأضاف إن الدراسات الحديثة  تساءلت عن جدوى هذه المخاوف بعد إجراء عمليات عديدة لأشخاص يعانون من المياه الزرقاء، وتراجع فيها الضغط داخل العين، وهو لما لمسته أنا أيضًا من خلال العمليات التي أجريتها، موضحًا أن هذه النتائج الجيدة أثارت تساؤلات عن مدى صحة الآراء الطبية السابقة، في ظل تباين كبير في الرؤى لعملية المسح النظري، حيث كان البعض يرجع ضعف النظر إلى وجود بعض الارتشاح في مركز الإبصار بالشبكية، أو ارتشاح على العصب، وليس لقلة الضغط . وحذّر د . محمد من إهمال إجراء العملية الجراحية؛ لأن ذلك يعني فَقْدَ نسبة النظر المتبقية. أمّا في حالة إجرائها، فهناك نسبة كبيرة للمحافظة على الجزء الباقي  أطول فترة ممكنة .
أضف تعليق
: الإســـــــــــــــــــم
: عنــــوان التعليق
: البريد الالكترونى
: التعليــــــــــــــــق
الأكثر قراءة

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الطبيب الألكترونية 2012
تصميم وبرمجة مؤسسة الطبيب للصحافة والنشر