ونقلت وكالة يو بي اي عن فريق البحث الصيني قوله ان كل كوب إضافي من القهوة يخفض الخطر بنسبة تقارب 7 المئة مشيراً إلى ان المادة البشرية اميلويد بليبتايد تعتبر مسببة للنوع الثاني من السكري وتلعب القهوة دوراً فعالاً في الحد من تواجدها.
وأضاف الباحثون انهم اكتشفوا فئتين من المركبات في القهوة قادرتين على الحد من هذه المادة بشكل كبير مشيرين إلى ان النتائج تفسر لماذا يظهر من يشربون القهوة خطراً أقل بالإصابة بالسكري وهذا التأثير المفيد قد يكون متوقعاً عند شاربي القهوة بشكل دائم.
ويؤكد الدكتور محمد عبيد أخصائي الجهاز الهضمي والكبد والمناظير بقصر العيني أن
تناول القهوة من 2 ـ3 مرات يومياً في حالة الإصابة بفيروس "C" يؤدي الي انخفاض مضاعفات الفيروس والمتمثلة في تليف وسرطان الكبد بنسبة50%، فضلاً عن أنه يساعد في خفض الارتفاع المزمن للإنزيمات وتحسين وظائف الكبد بصورة عامة، ولكن الباحثين قالوا "إن الآليات البيولوجية التي تربط بين شرب القهوة وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد لا زالت غير معروفة.
مشيراً إلى أنه سيكون هناك مزيدا من الدراسات في العام المقبل لمعرفة المزيد عن فوائد القهوة لمرضي فيروس "C" الذي يعاني منه نسبة تصل إلي من10 ـ15% من المصريين حسب آخر بيان لوزارة الصحة والسكان.
ويضيف دكتور عبيد أنه من الأخطاء الكبيرة والشائعة توجه مريض فيروس "C" الي عمل ريجيم قاس يقوم علي الامتناع التام عن تناول البروتين لأن الدراسات الحديثة أكدت أن علاج فيروس "C" يحتاج إلى تناول كمية محددة من البروتينات يومياً.