وقال الدكتور أحمد عبدالعزيز أستاذ جراحة القلب بطب عين شمس أمام المؤتمر السنوى الثامن عشر لجراحة أمراض القلب والصدر, الذى نظمته الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر تحت شعار "ما نحتاج إليه من معلومات اليوم لتلبية احتياجات الغد فى مجال جراحة القلب والصدر" إن الاسلوب الجديد يعتمد على استخدام رقعة من الغشاء المحيط بالقلب لتوسيع مدخل الشريان التاجى الرئيسى , وتجرى فى العديد من مراكز جراحات القلب فى العالم , وتم تطبيقها على 7 حالات فى مستشفى عين شمس الجامعى , تم نشر خمس حالات منها فى الدوريات العلمية العالمية وسيتم نشر باقى الحالات تباعا.
واكد استاذ جراحة القلب حسبما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط ان هذه الجراحة تحتاج الى مهارات خاصة وجراح متميز لصعوبتها ولكنها أفضل من الاساليب التقليدية المتبعة فى علاج انسداد الشريان التاجى والتى تعتمد على عمل وصلات وكبارى لتتجاوز الانسدادات والمعروفة " بالباى باس ".
واوضح ان الاسلوب الجديد يمنع حدوث إنسداد مدخل الشريان التاجى بمرور الوقت .. مشيرا الى انه فى بعض الاحيان العمليات التقليدية " الباى باس " لاتكفى لامداد عضلة القلب بالكميات اللازمة من الدم , وفى حالة حدوث إنسدادات أخرى للشريان التاجى , لايمكن إستخدام القسطرة التداخلية , ولكن الاسلوب الجديد يسمح بإجراء قسطرة تداخلية للمريض وتوسيع الشرايين فيما بعد باستخدام البالونة والدعامة إذا
لزم الامر .
وأكد الدكتور عبدالعزيز أستاذ جراحة القلب بطب عين شمس ان امراض إنسداد الشريان الاورطى يختلف عن الانسدادات المتعددة فى الشريان التاجى والتى تتمثل فى ارتفاع نسبة الكوليسترول والتدخين والسمنة ومرضى السكر ..مشيرا الى ان الاعراض تتشابه مع بعضها وهى آلام فى الصدر والرقبة والكتف الايسر والذراع الايسر وتحدث عند حدوث مجهود او انفعالات وأحيانا تحدث اثناء الراحة.
وذكر ان العلاج الدوائى قد ينفع أحيانا لعلاج هذه الحالات ولكن الحالات المتقدمة يكون العلاج تداخلى عن طريق القسطرة أو باستخدام الجراحة .