كتبت/ مريم عبد الرحمن: أكد د.هشام شيحة وكيل أول وزارة الصحة ورئيس القطاع العلاجي بوزارة الصحة سابقا أن قصة الطفل الذي هاجر إلى إيطاليا ليعالج أخيه فضيحة وسبة في جبين وزارة الصحة و"الساكت عن الحق شيطان اخرس".
وقال شيحه: لم تحدث هذه المهزلة على الأقل لمدة عام كامل كنت مسئولا عن العلاج على نفقة الدولة وتم اصدار قرارات سفر للخارج لمرضى مصريين ليس منهم أي مسئول وكان تسعين بالمائة منهم أطفال لمعظم الدول الاوروبية مؤكدا أن كل ما يذكره ما مسجل في عامي 2010 /2011 هذا بخلاف علاج الداخل الذي تجاوز قيمته ثلاثة ونصف مليار جنيه وهذا كله يستحقه المريض المصري أما ما حدث الآن فهو فضيحة وسبه في جبين الوزارة و" الساكت عن الحق شيطان اخرس".
وقال في تعليقه على الصفحة الرسمية للدكتورخالد أمين زارع الأمين المساعد لنقابة أطباء الجيزة إن الطب كما تعلمنا مهنه إنسانية والمريض غير القادر يجب أن يكون على رأس الأولويات بالإضافة إلى الاهتمام بالبنية التحتية للمستشفيات والوحدات الصحية وطرق التشغيل ورفع الكفاءة لها، و لقد كنت شاهد عيان على ذلك لمدة اربع وثلاثين عاما تولى الوزارة قامات ابتداء بالمرحوم ا.د.ابراهيم بدران مرورا ب ا.د.اسماعيل سلام وآخرين لا وجه للمقارنة بالوزير الحالي الذي يفتقد للأسف الشديد للرؤية والحس السياسي لدرجة أنه يطعن ضد حكم قضائي لصالح الاطباء بشأن بدل العدوي.
وكان الدكتور خالد زارع قد كتب تدوينه عن الطفل قال فيها:" قصة الطفل اللي هاجر علشان يعالج اخوه اثبتت ان العلاج في ايطاليا اقرب لنا من العلاج في معهد ناصر".
