النشرة البريدية من جريدة الطبيب
سجل بريدك هنا ليصلك جديد الأخبار من جريدة الطبيب
4 نصائح لتفادي "السكري" يبلورها " خوجة"
الأحد 19 ربيع الثاني 1444 هـ - الاحد 13 نوفمبر 2022 م      01:17:15 PM

الطبيب - محمد داوود - جدة: 
في وقت تستعد فيه القطاعات الصحية في السعودية لمشاركة المجتمع الدولي في  اليوم العالمي للتوعية بداء السكري غدًا الاثنين ( 14 نوفمبر ) كشف الخبير الصحي أستاذ الصحة العامة واستشاري طب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق أحمد خوجة ، أن مرض السكري يعتبر من أكثر الأمراض التي شغلت ميزانيات الصحة في جميع دول العالم وخصوصًا الخليجية باعتبار المرض أكثر انتشارًا فيه ، نتيجة اتباع النمط غير الصحي .
 
وقال إن مرض السكري " النوع الثاني " كان أيام زمان محصورًا بين كبار السن ولكن الآن أصبح للأسف يجتاح بين فئة الشباب واليافعين بسبب السمنة ، فمعروف أن النوع الثاني من داء السكري مرتبط بالسمنة التي تنتج تدريجياً بسبب النمط الغذائي غير الصحي وغياب ممارسة الرياضة مما يترتب عليه الوصول إلى مرحلة مقدمات السكري ومقاومة الانسولين ومع مرور الوقت وفي حال عدم تصحيح نمط الحياة فأن الفرد يصل نهائيًا إلى مرحلة الإصابة بداء السكري النوع الثاني غير المعتمد على الانسولين بل على الأدوية والحمية والرياضة.
 
وأضاف: هناك بعض عوامل الخطورة التي تزيد من فرص التعرض لداء السكري النوع الثاني وهي : العمر ، إذ تزداد احتمالية الإصابة به مع التقدم بالعمر ، زيادة الوزن الذي يعتبر عامل خطر رئيسي للإصابة به، قلة النشاط البدني ، التاريخ العائلي بمعنى إصابة أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى (الوالدين، أو الإخوة، أو الأبناء) ، ارتفاع ضغط الدم والكولسترول ، الإصابة المسبقة بأمراض القلب ، الإصابة المسبقة بسكري الحمل.
 
وعن الوقاية يواصل البروفيسور "خوجة":
يمكن أن تساعد خيارات نمط الحياة الصحية على الوقاية من حالة ما قبل السكري؛ وبالتالي على الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني ، إذ يجب على الذين تتوفر فيهم عوامل الخطورة (خاصة الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا) أن يقوموا بعمل التحاليل بشكل دوري لتشخيصه مبكرًا وتجنب المضاعفات.
 
وحول العلاج خلص " خوجة" إلى القول:
يهدف العلاج إلى المحافظة على بقاء سكر الدم في المستوى الطبيعي قدر المستطاع، بالإضافة إلى تجنب المضاعفات ، ففي مرحلة ما قبل السكري يكون العلاج بخسارة 7% من الوزن ، وممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة باليوم وعلى مدار خمسة أيام في الأسبوع (أي بواقع 150 دقيقة أسبوعيًا) ، وهذه المرحلة إذا تم السيطرة عليها فأن الفرد قد لا يصل إلى مرحلة تأكيد الإصابة بالسكري النوع الثاني ، ولكن في حال ( لا سمح الله) وصل الفرد إلى مرحلة الإصابة فأن العلاج يكون هنا بتغيير نمط الحياة الصحي ، وذلك عن طريق الحرص على الغذاء الصحي العالي بالألياف وقليل السكريات والدهون، وممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة بالأسبوع، وخسارة الوزن إذا كان زائدًا عن الطبيعي ، بجانب استخدام الأدوية ، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر إلى العلاج بحقن الانسولين الذي يعتبر علاجًا أساسيًا لمرضى النوع الأول.
أضف تعليق
: الإســـــــــــــــــــم
: عنــــوان التعليق
: البريد الالكترونى
: التعليــــــــــــــــق
الأكثر قراءة

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الطبيب الألكترونية 2012
تصميم وبرمجة مؤسسة الطبيب للصحافة والنشر