"بإمكاننا معالجة المرضى المكتئبين والمصابين بارتفاع ضغط الدم خلال 15 دقيقة بالموسيقى".
وأشار إلى أن المستشفى يستخدم العلاج بالموسيقى مرتين في اليوم، حيث يستمع المرضى لعزف حي على الناي مدة 15 دقيقة كل صباح ومساء.
وقال الطبيب وفقاً "للعرب اون لاين " إن "الأشخاص الذين يعالجون بالموسيقى يصبحون أشخاصاً مختلفين خلال فترة قصيرة جداً من الوقت".
ولاحظ الأطباء الذين يتابعون المرضى عبر آلة قياس الضغط أن الذين يعانون من ارتفاع في الضغط يسجلون انخفاضاً لدى الاستماع للموسيقى حتى وإن لم يتناولوا أدويتهم".
وقال سونميز إن "الموسيقى الحيّة تجعل المرضى أقل إجهاداً وتعيد معدلات ضغط الدم إلى مستواها الطبيعي".
ولفت إلى أن الاكتئاب والقلق ينخفضان أيضاً بعلاج الموسيقى.
وقال أن النغمة تختلف من مريض لآخر، "فهذا شيء شبيه بوصف الأدوية، يمكننا القول إنها وصفة طبية. فالمرضى المختلفون يحتاجون لنغمات مختلفة وهذه النغمات تخلف تأثيرات مختلفة، ولهذا فإننا بداية نتقابل مع المريض ليحدد النغمة التي يحب سماعها".
ولفت إلى أن الأدوية ضرورية في العلاج، لكن علاج الموسيقى هو تقنية داعمة.