اصبح الان هناك بديلا أرخص عن الزبدة والدهون وهي الزيوت المهدرجة جزئيا، والذي نسميه الآن الدهون المتحولة ، أصبحت معروفة لقدرتها على زيادة العمر الافتراضي وتحسين السلع المخبوزة وغيرها من المنتجات الغذائية. وسرعان ما قام مصنعو المواد الغذائية بإضافتها إلى كل شيء من الكوكيز و الأطعمة المجمدة، واستخدامها لأغراض القلي العميقة وأكثر من ذلك.
أسباب التحذير من الدهون المتحولة
في عام 1994، أفادت دراسة أجريت في جامعة هارفارد أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أعلى من الدهون المتحولة كانوا معرضين لخطر الإصابة بالقلب مرتين مفارنة بما تناولوا القليل .
وقال والتر ويليت الذي عمل في الدراسة : "كلما نظرنا إلى الدهون المتحولة " التي تعتبر سما في قاعدة التمثيل الغذائي". إلا أنها تعد ضارة بشكل خاص لأنها تخفض مستويات الكولسترول الجيد وزيادة مستويات الكولسترول السيئ.
قواعد جديدة لشركات المواد الغذائية
تطلب مؤسسة الغذاء و الدواء الأمريكية الآن من مصنعي المواد الغذائية بإدراج ووضع قائمة الدهون المتحولة (غالبا ما تسمى الزيوت المهدرجة جزئيا) المستخدمة في تصنيع المنتج الغذائي على ملصق المنتج ، والتي دفعت كثير من شركات المواد الغذائية ، من بينها كرافت، كامبل، ويندي، لخفض أو إزالة كتابة الدهون المتحولة على منتجاتها.
الدهون المشبعة و الدهون المتحولة
لسوء الحظ، استبدلت العديد من الشركات الدهون المتحولة و استخدمت الدهون المشبعة. هذا أمر خطير لأن الدهون المشبعة تشكل بالأصل نسبة 11 في المئة من الوجبات الغذائية،مقارنة مع نسبة 1.5 الى 2.5 في المئة من الدهون المتحولة ، وتلاحظ أليس ليشتنشتاين، مديرة مختبر التغذية في القلب والأوعية الدموية في مركز ماير جان للشيخوخة في جامعة تافتس في بوسطن. من المهم أن لا تستهلك الدهون المشبعة بشكل أكثر لأنك مهتم فقط بمعرفة كميات الدهون المتحولة المستهلكة فقط.