وجد الباحثون في الدراسة ما قبل السريرية ان الكركم يخمد اثنان من منشطات المستقبلات النووية P300 و CPB والتي ظهر انها تعمل ضد العلاج بانقاص الاندروجين.
يهدف العلاج بانقاص الاندروجين الى نثبيط مستقبلات الاندروجين للمرضى وهو هرمون مهم لتطور وتقدم سرطان البروستات لدى الرجال.
وتكمن آلية فشل العلاج وتقدم المرض باعادة تنشيط للمستقبلات بشكل غير ملائم، حيث تتجاوز الخلايا السرطانية المتطورة بمساعدة المستقبلات النووية P300 و CPB في بعض الاحيان هذا العلاج.
ولهذا فان وضع اهداف جديدة التي تعمل بانسجام مع العلاج ستكون ذات فائدة للمرضى الذين يعانون من هذا النوع من سرطان البروستات.
وقام الباحثون بتعريض خلايا سرطان البروستات الى انقاص هرمون الاندروجين مع وجود وعدم وجود الكركم بجرعات يمكن تحقيقها فسيولوجيا.
ووجد الباحثون ان الكركم ضاعف من نتائج العلاج بانقاص الاندروجين وانخفاض في عدد الخلايا مقارنة بالعلاج بانقاص الاندروجين وحده. واضافة على ذلك وجدوا ان التوابل تعمل على تثبيط كل من الدورة الخلوية و بقاء خلايا سرطان البروستات.
وتحقق الباحثون ايضا من الكركم في الفئران ةالذين تم تقسيمهم الى مجموعتين باعطاء واحدة جرعات من الكركم والاخرة العلاج لوحده فوجدوا ان نمو وكتلة الاورام انخفضت بشكل واضح لدى الفئران المستخدمة للكركم.
وقال الباحثون ان هذه الدراسة من شأنها زيادة تطوير الكركم كعامل جديد لاستهداف اشارات مستقبلات الاندروجين.
