خاص-الطبيب :صرح مصدر طبي بأن وزير الصحةالمصري د. حاتم الجبلي قرر إدراج عقار الترامادول بكل فورميولاته بالجدول الأول للمخدرات و الأدوية المؤثرة على الحالة النفسية على أن تكون هناك فترة سماح ستة أشهر للصيدليات و لشركات الأدوية لتصريف المخزون وأعرب كثير من الصيادلة عن فرحتهم لصدور هذا القرار
الذين كانوا ينتظرونه بفارغ الصبر على حد قول بعضهم نظراً لانهم كانوا يشعرون بحرج شديد أما أنفسهم عندما كانوا يصرفون هذا الدواء. وأعربوا عن فرحتهم   بأي قرار يعيد للصيدلي صورته و قدره الطبيعي المحترم حتى و لو كان قرار على غير هوى كتير من الصيادلة . وقد تعالت الأصوات بعدما أصبح تناول هذا العقار ظاهرة خطيرة تهدد كيان المجتمع وصحة أبنائه حيث تفشي في الآونة الأخيرة مخدر الترامادول الصيني الذي يقوم بتهريبه بكميات كبيرة بعض معدومي الضمير وأصبح يباع بالصيدليات والأكشاك والمحال التجارية بحرية مثيرة للدهشة بعد ترسيخ فكرة إطالته العملية الجنسية في أذهان المواطنين دون التحذير من مخاطره التي قد تؤدي الي الإصابة بالإدمان والعديد من الأمراض التناسلية . وعلى صعيد آخرأوصت إدارة الأدلة الجنائية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي بإدراج دواء «الترامادول» ضمن المؤثرات العقلية المخدرة في القانون الاتحادي رقم 14 لسنة 1995 الخاص بمكافحة المخدرات، مؤكدة أن «هذا الدواء يخضع لدراسة علمية بهدف حظر تداوله، بعد أن أثبتت أبحاث علمية أنه من المؤثرات العقلية التي تحظى بإقبال كبير من متعاطي المخدرات». تصف دراسات طبية الدواء بأنه عبارة عن مسكن فعال في علاج الآلام الحادة، أو المزمنة، بما في ذلك آلام ما بعد الجراحة، وآلام الولادة، والعمليات القيصرية. وكذلك الآلام الناشئة عن أسباب أخرى مثل السرطان، وذلك بناء على البيانات المتوافرة من برامج متابعة الدواء بعد التسويق التي أوضحت أن ترامادول يمكن أن يؤدي إلى اعتماد جسدي وسيكولوجي، كما هو الحال مع المورفين. وتشير إلى أن استعمال ترامادول ارتبط بالرغبة الملحة وبسلوك مدمني المخدرات لطلب العقار والتعود عليه، تم تسجيل حالات من سوء استعمال هذا الدواء. كما ظهر أن الدواء يعيد إظهار الاعتماد الجسدي لدى بعض المرضى الذين حدث لديهم سابقا اعتماد على أدوية يومية أخرى. وحذرت الدراسات من أن بعض الشباب اعتادوا على استعمال جرعات من ترامادول لعلاج سرعة القذف، ما قد يؤدي إلى خطر حدوث الاعتماد والإدمان عليه لأنه يشابه في خواصه الكيميائية كلا من عقاري المورفين والكودايين