كتب : محمد نبيه إسماعيل اللسان ليس هو الجهاز الوحيد الذي يمكنه تذوق الطعم المر ، فقد تم إكتشاف أن الرئتين لديها مستقبلات للإحساس به . و هذه القدرة الخفية الذي تم اكتشافها بطريق الصدفة ثبت فائدتها للأشخاص الذين يعانون من الربو وعثر ايضا على مستقبلات الطعم المر مثل الموجودة في الفم في أنسجة العضلات الملساء في الرئتين والشعب الهوائية . و هذه المستقبلات توفر بعض ردود الفعل عندما يستنشقون المركبات السامة التي المرة الطعم عموما
ففي الذين يعانون من الربو ، يسبب رد الفعل ضيق الصدر والسعال . و الأعراض تبدو وكأنها إشارات للشخص الذى يعانى من الربو بالابتعاد عن تلك البيئة قبل أن يحدث الربو في الواقع و قد تم إكتشاف وجود مستقبلات من الشعر الجميلة ، أو أهداب على مجرى الهواء  بالصدفة من قبل الباحثين في جامعة ميريلاند. ونشرت هذه النتائج على الانترنت في دورية الطب الطبيعى و قد شجع وجود استجابة لدى الشعب الهوائية المصابة بالربو لتذوق المرارة الباحثين لإجراء التجارب. فعن طريق تعديل بعض المركبات مرة الطعم ، نجح الباحثون في تحفيز الجهاز التنفسي للإتساع عندما يستنشق و قال ستيفن ليجيت ، أحد الأساتذة المشاركين في الدراسة : كنا نظن على أساس هذه البحوث  إن أفضل علاج للربو هو مركبات طعمها مر . إذا أعطيت عن طريق الاستنشاق ، فإن التأثير سيكون أسرع و قد كانت الادعاءات بأن الشعب الهوائية لديها حاسة الذوق في الواقع قد ذكر من قبل مايكل جونسون فيلس من جامعة ولاية ايوا ، في بحثه في العام الماضي. لكن النتائج الاخيرة هذه المرة تضمن أن هناك مستقبلات يمكنها التعرف على الطعم المر فقط