تعتبر امراض العضلات من اكثر اهم اسباب الام الرقبه و الصداع و اسفل الظهر و منطفه الارداف و الساقين و يصاحبها تنميل و تقلص بالعضلات . و للاسف الشديد فهى اقلها فى التشخيص و العلاج من معظم الاطباء.و من الشائع ان اى الام بالظهر هو انزلاق غضروفي و اى الام بالساق هو عرق النسا و هذا ليس صحيحا حتى لو وجد فى الاشعه غضروف صغير فهو بالطبع ليس سبب الام, فالانزلاق الغضروفى يوجد فى 67% من الناس الطبيعيين الغير مرضى و بالطبع لا يحتاج الى اى علاج .و لذلك من اهم اسباب عدم نجاح عمليات الانزلاق الغروفى هو ان المريض لم يكن يحتاج للجراحه حتى لو ان الرنين يكون به انزلاق غضروفى و لكن ليس هو مصدر الام للمريض. لابد من تقييم المريض كوحده واحده و الهدف هو علاج المريض و ليس الاشعه,و لذلك لابد من التوصل الى مصدر الام الحقيقي عن طريق الاستماع الدقيق الى شكوى المريض و الفحص الدقيق له مع الاطلاع على الاشاعات وا لفحوصات الخاصه به و تطابقهم مع الشكوى و الفحص للمريض. من اهم امراض العضلات هو التريجر بوينت trigger points و هو و جود عقده فى العضلات تنتج عنها الام مبرحه مع استخدامها و بالوقت يزداد عددها و الامها ، وهى تكون نتيجة إصابات متكررة بسبب العمل أو زيادة الوزن أو حمل أوزان ثقيلة او إما بسبب تقدم العمر أو الإصابات الرياضية أو عدم ممارسة الرياضة والحياة المكتبية الكسولة أو الجلوس لفترات طويلة بطريقه خاطئه, وأخيرا عند وجود خلل فى التواصل المنظم بين الحالة النفسية مع الجهاز العصبى والغدد الصماء وجهاز المناعة نتيجة للضغوط العصبية المتكررة والمستمرة أو خلل الهرمونات و هناك عده محاولات فى الطب لعلاجها ولكن فى كثير من الاحيان تفشل حتى حقن الكورتيزون لا يعالج معظم الحالات. مع استعمال العلاج الاكثر تطورا و الامن فى الاستخدام وهو البيوميزوثيربي (و هو لا يمت باى صله بالميزوثيربى الذى يستخدمه اطباء التجميل او التخسيس باستثناء الحقن فى الطبقه السطحيه فى الجلد بنفس التكنيك و لكن المركبات و كورس العلاج مختلف تماما) تغيرت النتائج بشكل كبير فحوالي 90% من المرضي تم شفائهم تماما فى خلال 8-10 جلسات على مدار شهرين تقريبا و 10 %لم يبدو تحسن سوا 20-30% و مع الوقت و المتابعه وصلوا الى 70-80 % بعد 2-3 شهور من ما بعد العلاج فهو العلاج الوحيد الذى بعد انتهائه يبدي المريض تحسن بمرور الوقت و ذلك لانه ينبه الجسم لاصلاح نفسه بنفسه فهى عمليه بطيئه نسبيا و لكن مستديمه فالمريض الذي يكمل علاجه و يشفى لا يعاوده الام مره اخرى. وكلها مكونات نباتيه ومعادن طبيعية 100% تعمل على تحفيز المناعة لإصلاح المنطقة المصابة وتحسين الدورة الدموية لإزالة السموم المتراكمة لفترة طويلة وإعادة التوازن للجهاز العصبي بالمنطقة المصابة، وبالطبع فهي لا تحتوى نهائيا على الكورتيزون أو مشتقاته، وجميعها تنتج بواسطة شركات عالمية بالإتحاد الأوروبي .F.D.Aالحاصلة على موافقة منظمة الغذاء و الدواء الأمريكية وقد تم حقن 36 مليون مريض بها في 12 دوله أوروبية بواسطة 1500 طبيب و لم يسجلوا اى آثار جانبيه لها.