هشاشة العظام ليست مقتصرة فقط علي كبار السن ولكنها تصيب أيضا الصغار وهذي الهشاشة ممكن أن تكون موضعيه كالتي تصيب العظام التي تعرضت للكسور أو تكون عامه عند الإصابة بالإمراض الروماتيزمية مثل الروماتويد المفصلي أو نتيجة سوء التغذية،
ولتشخيص الهشاشة هناك فحوصات كثيرة أولها الأشعة العادية علي المفاصل والعظام ولكن للأسف أن تجد الهشاشة واضحة في الأشعة العادية و لك  أن تعلم أن 50% من العظام قد أصيبت بالهشاشة وان الحالة أصبحت صعبه العلاج وياتي بعد الأشعة العادية الفحص بجهاز أل DEXA وهو جهاز يقوم بعمل فحص للهشاشة علي عنق الفخذ والفقرات القطنية والعجزية لماذا لأنها من نوع العظام الذي يظهر فيه الهشاشة قبل أي مكان أخر وهو يقوم بتشخيص الهشاشة في مراحلها الأولي ويكون العلاج اسهل وهناك أيضا القيام بعمل تحليل لبعض ما يسمي BONE MARKERS وهي القيام بقياس معدل تكوين وهدم العظام في ألد وهي أدق في تحديد نسبه الهشاشة أما بالنسبة للعلاج فإننا نحتاج لمعرفه السبب أولا لان هناك الهشاشة الثانوية وفيها العلاج يكون اولا علاج السبب الرئيسي للهشاشه ومن ثم اننا لسنا في حاجه لإعطاء أدويه للهشاشة نفسها اما اذا كانت أوليه مثل التي تحدث في النساء بعد انقطاع الطمث او الرجال بعد سن 70 نتيجة نقص هرمون الاستروجن في النساء والتيستوستيرون في الرجال فالعلاج عبارة عن الأدوية التي تساعد علي بناء العظام مع أدوية الكالسيوم وفيتامين د وهي دورها الأساسي أن توقف الهشاشة وتمنع حدوث الكسور وليس بناء العظام وللعلم إن الهشاشة المرض الوحيد الذي ليس له أي أعراض أو شكوى وان العرض الوحيد هو أن يحدث كسر في منطقه ما ولهذا يسمي بالمرض الصامت وهناك معلومة مهمة جدا هي ان منذ الولادة وحتي سن ال35 يكون هناك توازن بين تكوين وامتصاص العظام وبعد هذا السن يكون معدل امتصاص او هدم العظام يزيد عن معدل التكوين وبالتالي احتياج الإنسان من مكونات العظام تزيد مثل الكالسيوم وفيتامين د وهناك أيضا الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل اللبن والزبادي ومنتجات الألبان بالإضافة  للأسماك خاصة السلامون والخضروات والفاكهة،هذا بالإضافة للرياضة وهي من أهم العوامل التي تساعد علي تقويه العظام وهناك علاقة وثيقة بين الوزن وقوه العظام حيث أن النحيف يعاني من ضعف العظام أما البدين فهو يتمتع بعظام قوي   وذلك لحماية العظام  بالعضلات وطبقه الدهون المحيطة به،وهناك عوامل تزيد من خطورة حدوث الهشاشة مثل التدخين وتناول الكحوليات والكولا والقهوة وكذلك التعرض لعدم الحركة بسبب التعرض للكسور والأمراض التي تستدعي الراحة المنزلية لفترات طويلة.