ولا يزال لدينا دستور لا يشير للمواصفات الصحية والنفسية الواجب توافرها فيمن يتم ترشيحة لرئاسة الجمهورية ...والجميع لا ينشغل الا بالبحث عن المميزات والعيوب والجنسية والخدمة العسكرية ....ونسى ان من حق الشعب معرفة ما هى امراض الرئيس القادم للبلاد .وما اذا كان يصلح للحكم ام انة سيظل ضيفا .على المراكز الطبية العالمية .او مسافرا للخارج فى مهمات علاجية .والجميع يعلم جيدا . ان من شروط العمل وتقديم المسوغات للتعين باى جهازحكومى هو (الفحص الطبى الشامل )وبعدها يتم صلاحيتة للوظيفة ...!!!!!وعمل رئيس للجمهورية ما هى الا وظيفة ايضا ......الا ان هذة الاجراءات لا تتخذ فى الاعتبار فى الترشح للرياسة ...لذا اطالب بالكشف الطبى على كل مرشحى الرئاسة او حتى على الاقل الكشف الطبى بواسطة لجنة طبية عالية المستوى للتاكد من خلو المرشحين من الامراضالتى تؤثر على قراراتة ...وتعوق نشاطة وتحركاتةاو من الممكن بدلا من الكشف الطبى ان يتقدم كل مرشح بتقرير طبى مفسر عن حالتة والامراض التى يعانيها ثم يراجع هذا التقرير بواسطة اطباء اخرين ....ولنعلم جيدا ان الحالة الصحية للشخص الذى يترشح لمنصب خطير كهذا ليس امرافرديا اوشخصيا ...بل هو امر يهم جميع الشعب ....وطلنا نعلم جميعا ان الاعلان الدستورى الذى اصدرة المجلس العسكرى اكتفى بشروط مثل السن والجنسية للمرشح ولوالديه متجاهلا تماما القدرات الصحية والعقلية .فى حين ان هناك مادة 20 من قانون العاملين المدنيين بالدولة رقم 74لسنة1978يشترط فيها ان (لابد ان يثبت لياقتة الصحية للوظيفة بمعرفة المجلس الطبى المختص )فلابد من تغير الثقافة المصرية فيما يتعلق بتجاهل الجوانب الصحية لرئيس الجمهورية ..قبل انتخابة او حتى بعد نجاحة فى الانتخابات ...فلا مانع ان نعلم جميعا لياقتة الطبية وسلامنة الجسمية والعقلية ايضا ......اليس من حقنا ان نطالب بالكشف الطبى على كل المرشحين ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
elhakim@altabib.net