2009-11-05 06:22:16
تربية القطط والكلاب فى المنازل قد يكون منتشرا وخاصة إذا كانت الأسرة لديها أطفال..فغالبا ما يحب الأطفال اقتناء كلب أو قطة...وحول تربية القطط والكلاب فى المنزل كان هذا التقرير الذى شمل رأى العلم والدين فى تربيتهما
أوضحت الدراسات الطبية التي أجريت بقسم الطفيليات بمعهد أمراض العيون التابع لأكاديمية البحث العلمي بالاشتراك مع كلية الطب بجامعة عين شمس أن القطط ولكلاب يعتبران عاملاً أساسياً لنقل أمراض العيون التي تصيب الشبكية الذي قد يؤدي تأخر علاجها إلى فقدان البصر ... أثبتت دراسة علمية قامت بها كلية الطب بجامعة الإسكندرية على 630 طفلاً مصاباً بالربو الشعبي أن 5% من الأسباب لحساسية الصدر عند الأطفال مصدرها الحيوانات الأليفة ... وأظهرت الدراسة أن القطط والكلاب تمثل الجانب الأعظم حيث تمثل 78% .. ويليهما الحصان ثم الأرانب وبعض الطيور ... وأثبت تقرير صادر عن هيئة الصحة العالمية أن الكلاب الضالة تنقل إلى الإنسان أكثر من عشرين مرضاً على جانب كبير من الخطورة في مقدمتها السعار والحويصلات الهوائية والجرب ...
و في دراسة حديثة قام بها علماء من University of Munich تبين أن تربية الكلاب في البيت تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي
وقد وجدت الدراسة أن 80 بالمئة من النساء اللواتي أصبن بسرطان الثدي كنَّ يربين الكلاب في بيوتهن وعلى احتكاك دائم معهم بينما وجدوا أن الأشخاص الذين يربون القطط لم يصابوا بهذا النوع من السرطان
وذلك بسبب التشابه الكبير بين سرطان الثدي عند الكلاب وعند البشر فقد عثروا على فيروس يصيب الإنسان والكلاب معا وقد ينتقل من الكلاب إلى البشر هذا الفيروس له دور أساسي في الإصابة بالسرطان المذكور
ووجدوا أن النساء في الدول الغربية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء في الدول الشرقية، وعندما بحثوا عن الاختلاف الجوهري بين هاتين الفئتين وجدوا أن النساء في الغرب اعتدن على تربية كلب مدلل في بيوتهن بينما في الشرق نادراً ما تجد امرأة تربي كلبا
كما أن القطط المسؤول الأول عن إصابة المرأة الحامل بالتكسوبلازما وهو يسبب الإجهاض
وفي دراسة أخرى وجد العلماء أن الكلاب تؤوي الفيروسات المسؤولة عن الإصابة بسرطان الثدي واسمها MMTV وأثناء الاحتكاك والتعامل مع الكلب تنتقل هذه الفيروسات بسهولة للإنسان فالضرر الناتج عن الاحتكاك بالكلاب كبير جدا
وقد كشف العلماء أشياء كثيرة في لعاب الكلب وفي دمه وفي وبره فكله مأوى للجراثيم والفيروسات مع العلم أن القطط لا تؤوي مثل هذه الفيروسات
من هنا ندرك لماذا يبتعد المسلمون عن تربية الكلاب في البيت وجعل دورها مقتصراً على الحراسة خارج المنزل والأفضل إذا شرب الكلب من إناء أحدهم أن يغسله سبع مرات إحداهن بالتراب
أما رأى الشرع فى اقتناء القطط فكان كالآتى
يجوز للإنسان اقتناء القطط في منزله وتربيته بشروط : منها عدم إهمالها وتعذيبها فقد ثبت أن امرأة دخلت النار لأنها عذبت هرة بالتجويع ، لأن الإسلام دين رحمة ورفق بجميع الكائنات . ومنها ألا يترتب على اقتنائها ضرر يلحق بالإنسان كالأمراض التي تنقل من الحيوان للإنسان. ومنها عدم الإسراف والبذخ الشديد في تربيتها
اما رأى الشرع فى تربية الكلاب واقتنائها فقد نهى الدين عن وجود الكلب فى المنزل إلا للحراسة ويكون تواجده خارج مكان تواجد الأسرة أى فى الحديقة مثلا
والآن هل مازلت على رأيك فى اقتناء القطط والكلاب