2009-08-20 08:07:57
لندن –قنا: قال علماء في دراسة نشرت هنا اليوم أن مواد كيميائية موجودة في القنب ثبت انها توقف خلايا سرطان البروستاتا عن النمو في تجربة اجريت بالمختبر مما يرجح ان العقاقير المستخرجة من القنب قد تساعد يوما ما في مكافحة المرض.
وبعد العمل مبدئيا بخطوط خلية سرطان بشرية اختبرت الدكتورة اينس دياز لافيادا وزملاؤها من جامعة الكالا في مدريد أيضا مركبا كيماويا على فأر واكتشفوا انه حقق خفضا ملحوظا في نمو الورم. وتسلط الدراسة التي نشرت في المجلة البريطانية للسرطان الضوء على الاهتمام المتزايد بالاستخدام الطبي للمواد الكيميائية النشطة التي تسمى "قنبيات" والموجودة في الماريوانا لكن العلماء أكدوا أن البحث ما زال استكشافيا ويحتاج إلى سنوات كثيرة اخرى للوصول إلى كيفية تطبيق نتائجه لعلاج السرطان في البشر. وقالت ليزلي والكر مديرة معلومات السرطان بمركز أبحاث السرطان البريطاني الذي يملك المجلة هذا بحث مثير للاهتمام يفتح طريقا جديداً لاكتشاف عقاقير محتملة مستهدفة لكنه ما زال في مرحلة مبكرة للغاية. وأضافت قائلة بالتأكيد فان الأمر لا يعني أن الرجال ربما سيكون بمقدورهم مكافحة سرطان البروستاتا عن طريق تدخين القنب. والقنبيات التي اختبرها الفريق الاسباني من المعتقد انها تعمل على مكافحة سرطان البروستاتا لانها توقف عمل طرف عصبي أو مدخل جزيئي على سطح الخلايا السرطانية. وهذا يمنعها من الانقسام. ومن جانبها قالت اينس دياز لافيادا أنه في الواقع فان الأطراف العصبية للخلية السرطانية يمكنها التعرف على المواد الكيميائية الموجودة في القنب والتحدث إليها.