2009-09-21 12:07:35
دبي- CNN : كشفت خبيرة التغذية الأمريكية، ميلينا جامبولس، أن السمنة لها علاقة بحوالي 40 إلى 70 في المائة من التركيب الجيني للإنسان، وأن التمرينات الرياضية قادرة على مقاومة الجينات المسببة لزيادة الوزن، وإيقافها عن إضافة الشحوم إلى الأشخاص.
وبينت جامبولس أن بعض الناس عندما يقومون بممارسة الرياضة فإنهم يوقفون عمل الجينات المسببة للسمنة، مشيرة إلى أن متغيرات جينية قد تم ربطها مع عملية الأيض غير الطبيعية، والتي قد تدفع الإنسان إلى أن يأكل وجبات ذات كمية أقل من الكربوهيدرات، وذلك للحفاظ على نفس القدر من الوزن أو لإنقاصه.
وأوضحت جامبولس، أن هناك طرقا أرخص وأسهل من فحص الجينات أو الحمض النووي للإنسان لمعرفة ميوله الجسمانية وقابليته للسمنة ولقياس أيض الكربوهيدرات ، مثل فحص الكولسترول، ونسبة السكر في الدم، وضغط الدم، وقياس محيط الخصر.
وبينت جامبولس أن معرفة العلماء بعلاقة التغذية بالوزن والتركيب الجيني لا تزال غامضة، رغم اكتشاف مئات الجينيات التي تم ربطها بالسمنة، ولكن لم يتم حتى الآن اكتشاف طريقة واضحة عن كيفية استغلال التركيب الجيني في إنزال وزن الإنسان، رغم بروز علم جديد يتعلق بهذه المسألة، يدعى Nutra-genomics . ونصحت جامبولس، أنه وفي غياب طرق جينية أكيدة لتخفيف الوزن، غير المذكورة آنفا، هو التخفيف من الكربوهيدرات، وخصوصا السكرية منها، وفي حالة أن كان الشخص سمينا بشكل دائم، فإن عليه أن يخفف من السعرات الحرارية ككل، وذلك عبر تخفيف نسبة الدهون في الأطعمة