2010-07-10 09:00:22
أوضحت دراسات جديدة أن زيت السمك قد يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي كما ألمحت إلى أن وجود فيتامين " B " في الدم وبين خفض خطر الإصابة بسرطان الرئة.
ويتناول ملايين الأميركيين زيت السمك حفاظاً على صحة قلوبهم ولمعالجة الكثير من الأمراض بدءاً من التهابات المفاصل وحتى الكآبة ، لكن دراسة جديدة تقول إن هذا الزيت قد يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي ايضا.
وقالت الدكتورة إيميلي وايت، اختصاصية بعلم الأوبئة في معهد أبحاث فرد هتشنسون للسرطان في سياتل بواشطن لشبكة سي أن أن الإخبارية الأميركية على الناس محاولة الحصول على المكونات الغذائية الضرورية عن طريق الأطعمة الصحية، وأعتقد أن أكل السمك أفضل من تناول زيت السمك".
وأضافت وايت " نعتقد أن زيت السمك جيد للوقاية من الأمراض ولكن لا إثباتات على ذلك حتى الآن".
وأجرت وايت ورفاقها مسحاً حول تناول الأميركيات لزيت السمك وقارنوا بين النساء المصابات بسرطان الثدي اللواتي يتناولن عقاقير زيت السمك ومن لا يتناولنه آخذين في الاعتبار عوامل مثل العمر والجنس والتاريخ المرضي وغير ذلك.
وقالت وايت إن إجراء تجارب عشوائية على النساء هي التي تقدم معلومات مؤكدة عن احتمال الاصابة بالمرض، مشيرة إلى أن زيت السمك برغم ما يقال عن فوائده إلا أن لا نتائج مؤكدة على انه يوفر الوقاية من سرطان الثدي.
من جانبه قال الدكتور جاي بروكس الاختصاصي في علم الأورام " إن الدراسة مثيرة للاهتمام ولكننا أجرينا الكثير منها في السابق ولم تكن مفيدة للوقاية من سرطان المثانة".
وكانت دراسة ذكرت أن النساء في سن اليأس ما بين الخمسين والسادسة والسبعين من العمر إذا تناولن زيت السمك ينخفض احتمال إصابتهن ببعض أنواع سرطان الثدي بنسبة 32%.
وأنفق الأميركيون حوالي 739 مليون دولار على شراء عقاقير زيت السمك في عام 2008 بحسب مجلة "نيوتريشين بزنس جورنال".
من ناحية أخرى ربطت دراسة جديدة بين وجود فيتامين " B " في الدم وبين خفض خطر الإصابة بسرطان الرئة.
وذكر موقع virtual medical centre.com أن الدراسة التي أعدها باحثون أوروبيون والتي وصفوا ذلك بأنه إنجاز علمي قد يؤدي إلى الوقاية من المرض وتشخيصه في وقت مبكر وإنقاذ حياة الكثيرين من المرضى.
واطلع الباحثون من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان والدكتورة كارولاين رلتون من جامعة نيوكاسيل على بيانات تتعلق بـأكثر من 520 ألف شخص منذ عقدين من الزمن.
وقالت رلتون وهي محاضرة بارزة في علم الأوبئة الجينية في جامعة نيوكاسيل في الدراسة التي شاركت في إعدادها و نشرت في نشرة الجمعية الطبية الأميركية " أجرينا دراسة على أشخاص من معظم مناطق أوروبا".
وأشارت إلى أن الأشخاص الذين أصيبوا بسرطان الرئة كانت لديهم نسبة أقل من فيتامين B6 في دمائهم سواء كان هؤلاء من المدخنين أو غير ذلك.
وأضافت " تبين لنا أن الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين "6 B " تضاعف خطر إصابتهم بمرض سرطان الرئة أكثر من غيرهم".
وقالت إن هذه"قد تكون طريقة جيدة من أجل معرفة من هم الأشخاص الأكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالمرض في المستقبل".
وينتشر سرطان الرئة على نطاق واسع في العالم إذ أصيب به حوالي 1.6 مليون شخص في عام 2008.