2011-08-18 11:51:10
كتبت - جهاد عواد
بعد أن أحتار العلماء فى علاج الكثير من الأمراض المميتة مثل السرطان وغيره من الأمراض الخطيره، جاءت الخلايا الجذعية لتضئ بريق الأمل للعلماء فى علاج الكثير من الأمراض مثل السرطان والزهايمر، وفى هذا الصدد خلصت دراسة حديثة الى طريقة جديدة
لإستخلاص الخلايا الجذعية من الدم الموجود فى الحبل السرى أثناء عملية الولادة، ويتم إستخلاص تلك الخلايا عن طريق سحب 80ميلليترا من الدم الموجود فى أوردة الحبل السرى، وذلك قبل قطع الحبل السرى وحدوث الولادة بثوانى، ثم يتم نقل عينة الدم فى الحال بواسطة حافظات خاصة، ليجرى تجميدة خلال 24 ساعة من لحظة سحبه، بحيث يتم تجميد هذا الدم الذى يحتوى على الخلايا الجزعية وفق شروط دقيقة بدرجة 196 مئوية تحت الصفر وفى النيتروجين السائل، وأوضحت صحيفة "ديلى ميل " البريطانية أن شركة "فارما سيلز " حصلت على ترخيص يتيح لها إستخراج الخلايا الجذعية من أى شخص يدفع لها لكى يخزن خلاياه الجزعية آملاً أن تساعده على الشفاء من الأمراض المميته التى قد تصيبه فى يوما ما، وما يميز هذة التقنية الحديثه هو أنها يتم أخذها فى سن صغير مما يجعلها أكثر فاعلية وأكثر صحة لأنها تم أخذها وتجميدها قبل أن يصيبها أى مرض، وأشارت صحيفة" ديلى ميل" البريطانية الى أن تخزين الخلايا الجزعية يستمر لمدة عشرين عام ، وأضافت أن الميزة فى تخزين الخلايا الجزعية أنها لا تتعارض مع الجهاز المناعى للإنسان، وتتم عملية إستخلاص الخلايا الجذعية عن طريق أخذ عينة الدم وترقيمها بكود خاص ووضعها فى حقيبة التبريد ثم تنقل الى المختبر حيث يتم هناك عملية العزل، وذلك بفصل بلازما الدم ويتبقى الجزء السائل من الدم الذى تعلق فيه الخلايا الجزعية، وهذا يعد نظام جديد ومتطورفى عزل الخلايا الجزعية يستخدم فى جامعة ويسكونسن فى الولايات المتحدة الأمريكية، وأكدت تقارير إعلامية ألمانية أن الصليب الأخضر الألمانى قد أوصى كافة العوائل بإتخاذ هذا الإجراء الإحترازى المهم مؤكده بأنه لا يتضمن أى مخاطر بالمولود ولا بالأم، وأضافت أن هذه التقنية الحديثه بمثابة ثورة فى علاج العديد من الأمراض الخطيرة والمشاكل الصحية المستعصية وقبل إكتشاف هذة التقنية الحديثه كان بإمكان البالغين الإحتفاظ بخلاياهم الجذعية في حالة واحدة فقط هى إذا أجروا عملية شفط دهون .