الدراسة شملت 19 شخص مصاب بامراض المعدة الارتدادية او ارتجاع المريء ووجدت ان ممارسة تمارين التنفس البطنية تساعد في تقليل ارتجاع الحمض لدى الاشخاص وبالتالي يقلل من حاجة الاشخاص لاستخدام الادوية المثبطة للحمض.
وقال الباحثون انهم ليسوا متأكدين من هذه النتائج وذلك لان الدراسة شملت عينة صغيرة من الاشخاص، ولكن اذا كانت تمارين التنفس تساعد الاشخاص المصابين بارتجاع المريء فقد تكون اجراء اضافي لعلاج الحرقة او تقليلها.
ويعتقد الباحثون ان تمارين التنفس العميق قد تساعد في علاج ارتجاع المريء عن طريق تقوية العضلات المحيطة بالحجاب الحاجز.
الدراسة شملت 19 رجل وامرأة مصابون بارتجاع المريء زلكنها كانت معتدلة بحيث لم تؤدي الى تآكل المريء، ولكن حرقة المعدة الناتجة كانت السبب في تناول ادوية تثبيط الحمض.
انقسم المرضى الى مجموعتين، واحد منها تعلم المرضى تمارين التنفس العميقة من معالج فيزيائي وتم اخبارهم لاجرائها لمدة 30 دقيقة يوميا، والمجموعة الثانية كانت مراقبة ولم تتعلم تلك التمارين.
قام الباحثون باستخدام انبوب قسطرة وادخاله في المريء لمعرفة كمية الحمض المرتد الى مريء المريض.
بعد شهر وجدت الدراسة ان الاشخاص الذين مارسوا تمارين التنفس قد قل مقدار الحمض الواصل الى المريء كما ان المرضوا اظهروا تحسن في نوعية الحياة بما في ذلك اعراض حرقة المعدة.
بعد الشهر الاول من الدراسة تعلم جميع المرضى كيفية اجراء هذه التمارين وبعد 9 اشهر اصبح المرضى يتناولون ادوية مثبطة للحمض اقل ( انخفضت الجرعة الى ربع الجرعة التي كان يتناولها المرضى اسبوعيا في اول الدراسة).
11 مريض من 19 استمر في ممارسة التمارين بينما قال الاخرون انهم يفضلوا تناول الادوية فقط والبعض قالوا انهم افتقروا الى الوقت الكاف لممارسة التمارين بالاضافة الى كسل البعض الاخر.
اوضح الباحثون انه اذا ثبتت فاعلية التمارين على مجموعة كبيرة فانها قد لا تلقى شعبية وذلك لان التحسن لن يكون مباشر وسريع.