وتحذر الدراسة من ان هذه الأدوية قد تؤذي المرضى وتعزز مقاومة طفيليات الملاريا للادوية.
ويعتقد الباحثون ان الملاريا تقتل حوالي 800,000 شخص سنويا.
وقد كان منشأ هذه الأدوية من الصين وقد وجدت في الاسواق في 11 دولة افرقيقة بين عام 2002 و عام 2010، ووجدوا ان بعض هذه الادوية تحتوي على خليط من المكونات الصيدلانية الخاطئة والتي قد تخفف من اعراض المرض بداية ولكنها لا تعالجه.
وجدت الدراسة ان بعض هذه المكونات قد تسبب اثار جانبية خطيرة خاصة اذا تم خلطها بادوية اخرى قد يتناولها المريض كمضادات فيروس نقص المناعة المكتسبة HIV.
وأوضح الباحثون ان طفيليات الملاريا قد تتمكن – بعد فترة من الزمن – من تطوير مقاومة للدواء المستخدم للعلاج كما حدث عند استخدام chloroquine و mefloquine.
وحذر الباحثون ان استخدام هذه الادوية قد تؤدي الى نفس الاثر عند استخدام artemisninوهو واحد من أكثر الأدوية الفعالة المستخدمة حاليا لعلاج الملاريا، وقالوا ان كميات قليلة من مشتقات الـ artemisninفي الدواء الزائف لضمان ان تجتاز تجارب الصحة.
وعند وجود الـ artemisninبكميات قليلة فانه لا يكون قادر على تخليص الجسم من طفيليات الملاريا ولكنها قد تساعدها ببناء مقاومة للـ artemisnin.
وطالب الباحثون حكومات الدول الافريقية في التأكد من اصول وجودة الادوية المضادة للملاريا الموجودة لديهم لتجنب وفاة الملايين من المرضى