وما قد تحمله المادة المخدرة من نتائج واعدة في علاج الاكتئاب.
وقال ديفيد نات الباحث بالجامعة إن هذا المركب يغلق أجزاء الدماغ التي تعمل على دمج الأحاسيس /الرؤية والسمع والإحساس بجانب التفكير/.
وأظهرت الدراسات المبدئية حول العقار فعاليته بالتعامل مع حالات القلق التي تنتاب مرضى السرطان الميئوس من شفائهم وهي نفس الخلاصة التي وصلت إليها أبحاث أولية كذلك تمت حول الاكتئاب.
وفي الدراسة الأخيرة قام الباحثون برصد كيفية استجابة المخ لمركب بسيلوسيبين باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
وكشف الباحثون أن المادة تؤدي إلى توسيع الآفاق الذهنية التي تعمل على زيادة نشاط الدماغ كما يؤدي المركب المخدر الطبيعي إلى نشاط بعض المناطق المنخفضة بالمخ والتي لديها الكثير من الاتصالات مع المناطق الأخرى.
وبينت الدراسة أن المشاركين ظهر لديهم انخفاض النشاط في المناطق المحورية بالدماغ التي تؤدي إلى الاكتئاب مشيرة إلى أنه رغم النتائج الإيجابية للمادة المخدرة إلا أنها قد تشكل خطراً على الصحة.
وتصنف الولايات المتحدة مادة بسيلوسيبين كمخدر من الصنف الأول إلى جانب الهيرويين وعقاقير الهلوسة، بحسب وزارة العدل الأمريكية.