ولكن قال الباحثون انهم بحاجة الى المزيد من الوقت لتغيير انماط العلاج، حيث ان هذه الدراسة اجريت على اعداد قليلة كما انها فقط وليدة فرضية.
وقال الباحثون ان البيانات من التجارب على ادوية مضادات الصفائح الدموية المختلفة لدى المرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية الحادة تشير الى انه من حيث الامان والفعالية فان عدد الادوية المستخدمة كان اهم من استخدام مجموعات محددة من الادوية.
قام الباحثون بتحديد 12 تجربة عشوائية لمقارنة استخدام الادوية الثنائية من مضادات الصفائح مع استخدام الادوية الاحادية لدى المرضى الذين بدأوا باستخدام الادوية خلال 3 ايام من الاصابة بالسكتة الدماغية.
التجارب تضمنت 3,766 مريض وتم مقارنة استخدام الاسبيرين مع الديبيريدامول او الاسبيرين مع كلبيدوغريل مع استخدام كل دواء من الادوية الثلاثة لوحده.
اظهرت البيانات ان احتمال عودة السكتة الدماغية كان 3.3% لمستخدمي العلاج الثنائي بينما كان احتمال الاصابة 5% لمستخدمي العلاج الاحادي.
كما ان العلاج الثنائي قلل من نواتج السكتة الدماغية كالذبحة القلبية وموت الاوعية الدموية ( نسية الخطر 0.75) والسكتة الدماغية والنوبات الدماغية العابرة ومتلازمة الشريان التاجي الحادة والوفاة فكانت نسبة الخطر 0.71.
حيث تضاعف خطر الاصابة بنزيف عام عند استخدام العلاج الثنائي ( كانت نسبة الخطر 0.9 مقارنة بـ 0.4 للعلاج الاحادي)، ولكن الفرق لم يكن هام.