ولكن البيانات تقول وببساطة أن سبع ساعات من النوم هو الأمثل في هذه السن".
وهذه الدراسة الجديدة التي يقوم بها د. ايدي مع د. مارك شوالتر أستاذ الاقتصاد في جامعة بريغهام يانغ هي الأولى في سلسلة من الدراسات, حيث يتم فيها دراسة النوم وتأثيره على الصحة والدراسة. ومن المثير للدهشة أن جميع التوجيهات الحالية بخصوص النوم كانت مبنية على دراسات أجريت على مراهقين حيث كانوا يتركوا ليناموا حتى يشعروا بالارتياح والرضى.
في هذه الدراسة الجديدة حاول الباحثون الربط بين النوم وقياس مقدارالانتاجية والأداء, حيث تم تحليل البيانات لعينة تمثيلية من الطلاب شملت 1724 طالب من طلاب المدارس الابتدائية والثانوية في جميع أنحاء أمريكا فوجدوا أن هناك علاقة قوية بين كمية النوم التي حصلوا عليها ومستوى أدائهم في اختبارات قياسية.
ولكن فترات نوم أطول ليست دائما أفضل. فقد أوضح تقرير لمجلة ايسترن ايكونوميكس, أن فترات النوم الأنسب تنخفض مع التقدم بالعمر:
وقد قال د. ايدي "نحن لا ننظر اليها من منظور أن "من الممكن أن طفلك ينام أكثر من اللازم" وانما المقصود أنه اذا كان الطفل يحصل على 5.5 ساعات فقط من النوم ليلا لأن لديه الكثير من الواجبات والأعمال, فان أداؤه سيتحسن أكثر اذا حصل على 90 دقيقة اضافية من النوم كل ليلة."
مدى التأثير على نتائج الختبارات يعتمد على عدد من العوامل, ولكن تأثير 80 دقيقة باتجاه الوضع الأمثل هو مشابه لوالدي الطفل باستكمال سنة كاملة من التعليم المدرسي.
وقال د. شوالتر" أن الطلاب في جامعة بريغهام, خاصة أولئك الذين كانوا يأخذون حصصهم الدراسية في المرحلة الثانوية في الصباح الباكر سوف يدركون أن 9 ساعات من النوم ليست أفضل ما يستطيع الطلاب القيام به".