عبارة عن مصطلح يستخدم لوصف خليط من الحالات المرضية أو غير المرضية في الإنسان والتي يتغلب عليها طابع الحزن. هناك أنواع متعددة من الاكتئاب قسمت حسب طول فترة الحزن وعما إذا كان الحزن قد اثر على الحياة الاجتماعية والمهنية للفرد وعما إذا كان الحزن مصحوبا بنوبات من الأبتهاج إضافة إلى نوبات الكآبة. لايعتبر الإنسان المخلوق الوحيد الذي يمكن أن يصاب بالاكتئاب حيث يصاب فصيلة الثدييات قاطبة بالكآبة وقد تم الاستدلال على هذه الحقيقة من خلال اجراء تجارب مختبرية على الفأر والقرد. في الإنسان يصاب عادة 20% من الأناث و 12% من الذكور بنوبة من الكآبة في حياتهم على اقل تقدير وهناك نسبة تكاد تكون ثابتة في مختلف المجاميع البشرية مفاده انه %5 إلى 10% من الأناث و 3% من الذكور مصابون بما يسمى نوبة الأكتئاب الكبرى وهذه نسبة عالية جدا مما يجعل نوبة الأكتئاب الكبرى من أكثر الأمراض النفسية شيوعا
لكل المكتئبين، والذين يعيشون تحت الضغوط الحياتية المختلفة تنصحهم الدكتورة إنشاد عز الدين أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية، أن يتناولوا الشيكولاتة والخروج من المنزل بغية والتخطيط للذهاب للسينما مع مجموعة من الأصدقاء.
وتقول عز الدين، المناخ العام الذى يعيشه الفرد والاستقرار على المستويين العاطفى والأسرى يتحكم فى الحالة المزاجية للفرد، ولكل طبقة من الشرائح المجتمعية لها الطرق التى تلجأ إليها - على حسب الفئة العمرية والاقتصادية - للتخلص من حالتها المزاجية السيئة، فقد تتوجه الفتيات والسيدات للتسوق لاقتناء كل وأى شىء حتى فى حالة عدم احتياجها لهذا الشىء، وعندها قد تشعر بالراحة النفيسة والهدوء المزاجى.
وحسبما أورد "ايلاف" قد تلجأ بعضهن لتناول المأكولات أو المشروبات كالشيكولاتة أو قطع الحلوى، اعتقادا منهن أنها تغير حالات التوتر والاكتئاب، وإن كان بعض الأطباء النفسين وأطباء التغذية أشاروا إلى أن الشيكولاتة ومشروبها الساخن يساهم فى ذهاب حالات الحزن والاكتئاب، وتساعد على النوم العميق وتهدئة الأعصاب، وأحيانا يذهب البعض لمشاهدة التليفزيون أو السينما وسماع الموسيقى والحفلات الموسيقية.
والسبب فى القيام بهذا السلوك أو ذاك هو قيام الفرد بهذه العادة مرة أو أخرى والشعور بالارتياح والتخلص من الحالة المزاجية السيئة لذلك يعاود المرء تكرارها، ولكن إذا شعر الفرد باستقرار الحالة الأسرية والعاطفية مع الإحساس بالرفاهية والأمان يجعله لا يفكر فى أى شىء أو يبحث