صرح الخبير إن نجاح الباحثين في التحكم في المخ من الخارج عن طريق الدوائر المخية يفتح الباب أمام إمكانية السيطرة على نوعية الأحلام التي يرغب أن يراها الشخص في نومه".
وأضاف: "هناك دلائل علمية عن إمكانية التخلص من القلق والاكتئاب والمظاهر المرضية بالتحكم في المجال المغناطيسي للمخ"، مشيرا إلى وجود أجهزة تكنولوجية متطورة تقوم بهذا الدور.
وأوضح الإتربي أن "العلماء نجحوا في السيطرة على الاضطرابات الصحية في المخ كالصداع من خلال التحكم في العصب المخي الخامس الموجود في نطاق الدائرة المخية الأولى، وذلك بارتداء نظارة من نوع خاص الصداع، كما نجحوا في التحكم في الصرع والشلل الرعاش خارجيا من خلال تنبيه العصب الحائر الموجود في نطاف الدائرة الثانية بمنظم خارجي".
وأشار الإتربي إلى أن وجود بعض العوامل المرتبطة بواقع الإنسان تؤثر في نوعية أحلام، كالأوضاع السياسية والاجتماعية، وكذلك الوضع النفسي للشخص قبيل النوم.
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قد ذكرت أن باحثين صمموا تطبيقاً للهواتف الذكية يطلق أصواتاً مثل زقزقة العصافير أو صوت الأمواج التي تتكسر على الشاطئ في محاولة للمساعدة على رؤية الشخص لأحلام سعيدة.
وقال البروفيسور ريتشارد وايزمان، الذي يقود الدراسة إنه يريد أن يشارك الآلاف بشكل تطوعي في الاختبار، حيث تبث الأصوات عندما يبدأ النائم بالحلم وتتوقف عند انتهائه، ثمّ يطلب من الشخص رواية ما شاهده.
وقال وايزمان إن النوم الهنيء يزيد الإنتاجية، وأضاف: "نعرف القليل جدّاً حول كيفية التأثير بالأحلام.. إن هذا الاختبار يهدف إلى تغيير ذلك".