و بالنسبة للدموع العاطفية، فهي بمثابة العقار ذو الفوائد الخيالية، إذ لها قدرة كبيرة على الشفاء، كما أنها تحسن المزاج بنسبة ثمانية و ثمانين بالمائة، و بالنسبة للنسبة المتبقية فأصحابها هم الذين يشعرون بأنهم أسوأ حالا.
ينصح باحثوا علم النفس بحث الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب واليأس بالبكاء بين الفينة و الأخرى، للتخلص من شكواهم.
تحتوي الدموع العاطفية على مركبات تختلف عن الأخرى التي تسيل في العادة عند تقشير البصل مثلا، فالدموع العاطفية مع المركبات الموجودة فيها تعمل على إعادة التوازن للجسم بعد المرور بالأوقات العصيبة.
فعند البكاء، فالدموع تخلص صاحبها من المواد الكيماوية التي تشكلت خلال فترة الضغط العاطفي، من المعروف أن التوتر يمكنه أن يتسبب في النوبة القلبية، و من هنا يتضح جليا بأن الدموع العاطفية تساعد صاحبتها على البقاء قيد الحياة.