دراسة طبية أمريكية حديثة كشفت أن عددا كبيرا ممن يصابون بالأزمة القلبية لا يدركون الأمر إلا في وقت متأخر، ذلك لأنهم يشعرون في البداية بأعراض بسيطة، كما لو كانت مجرد التهاب فيروسي بالجهاز التنفسي عابر.
وأظهرت الدراسة الطبية أن أغلب الأشخاص تنتابهم أعراض مثل الانقباض في بعض العضلات مثل الكتف أو الشعور بالتعب، وقد تقع النوبة القلبية لدى الإنسان دون أن تبادره تلك الأعراض، الأمر الذي يجعلها تنذر الصحة بمخاطر كبرى.
الدراسة أبرزت أهمية المراجعة الطبية الفورية فور التعرض لهذه الأعراض وعدم الاستهانة بها، حيث يمكن أن تظل مؤشرا على الإصابة.
وأضافت الدارسة أن الأشخاص الذين يصابون فجأة بنوبة قلبية معرضون للوفاة، أكثر 3 أضعاف، قياسا بغيرهم، مشيرة إلى أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بنوبات قلبية مفاجئة، لكن النساء أكثر عرضة للموت بسببها.