منى محمود :
أظهر فريق من العلماء الأمريكيين أدلة جديدة تؤكد خطورة الجيل الجديد من بعض حبوب منع الحمل، لمضاعفتها فرص تكوين الجلطات بين النساء.
وأظهر فريق العلماء أن الجيل الجديد من حبوب منع الحمل التي تحتوى على أحد أحدث أنواع هرمون "البروجيستيرون" مثل عقاقير (جيستودين، سيبروتيرون، دروسبيرينون) ترتبط بزيادة مخاطر تكون الجلطات الدموية مقارنة بالجيل الأقدم من حبوب منع الحمل مثل عقاقير (جريستريل، ونوريثيستيرون).
وكان الباحثون بجامعة "نوتنجهام" قد توصلوا في دراسة توضيحية مهمة لأدلة قوية تكشف النقاب عن الآثار المختلفة للجيل الجديد من حبوب منع الحمل.
وقد استخدم الباحث يانا فينوجرادوفا قواعد بيانات كبيرة حول الممارسات العامة في المملكة المتحدة لقياس الارتباط بين استخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم ومن بينها الجيل الجديد من حبوب منع الحمل بين النساء، اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 15 إلى 49 عاما، مع الأخذ في الاعتبار عدد من العوامل البيولوجية والبيئة المؤثرة، وبالمقارنة بالسيدات اللاتي لا يستخدمن وسائل منع الحمل عن طريق الفم، فقد وجد أن النساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل القديمة تراجعت بينهم بمعدل مرتين ونصف فرص الإصابة بالجلطات الدموية بالمقارنة بالسيدات اللاتي استخدمن حبوب منع الحمل الحديثة.