منى محمود :
قالت دراسة أجراها باحثون أمريكيون، إن المرأة إذا شعرَت بالكراهية والضغينة في المنافسات الرياضية فإنها لا تتجاوزها بسهولة في حين يُعتبر الرجل أميَل إلى التسامح.
الدرسة التي أجرَتها جامعة هارفارد وكلية إيمانويل الأمريكتيان، هدفت إلى رصد تباين سلوك الذكور والإناث في لحظات ما بعد المعارك، واستنتج الباحثون الذين طبّقوها على لاعبين ولاعبات من 44 دولة، في مباريات التنس وتنس الطاولة والملاكمة وكرة الريشة، أن الرجال يعانق بعضهم بعضًا بعد انتهاء المنافسات، ضِعفَ الوقت الذي تعانق فيه النساء بعضهن بعضًا في نفس الإطار.
وقال جويس بينينسون، أحد مُعدي الدراسة، في تصريحات نُشرت على موقع Stylist، إن “ما تراه هو أن النساء يضغط بعضهن على أصابع البعض بشكل أكثر قوة. أنت تعتقد أنها رياضة، لكنها في الحقيقة علاقة فاترة جدًّا بين الطرفين”، مضيفًا: “الرجال يتصافحون بعد انتهاء المنافسات، فترى الدفء في علاقتهم، وتتجسد قمة المشاهدة الحنون بينهم في رياضة الملاكمة”.
وقد أثارت هذه الدراسة الجدل، لأنها افترضت أن المرأة تواجه صعوبات في حل الخلافات مع زميلات العمل، وفي الحياة عمومًا، لا على المستوى الرياضي فقط، على عكس الرجال الذين يميلون إلى الصفح والسلام.