قام علماء وباحثون بريطانيون باكتشاف بعض الأضرار التي تسببها اللمبات الموفرة للطاقة حيث أنها تسبب الأرق والنوم الغير منتظم لمن يتعرضون لها لفترات طويله، واثبتت الدراسة أن اطفاء المصابيح قبل النوم بفترة ثم الخلود للنوم يجعلك تشعر بالنعاس سريعا .
وأظهرت الدراسة الإسبانية أن الضوء المنبعث من المصابيح LED يمكن أن يؤدى إلى تلف الخلايا فى شبكية العين، والتى أصبحت تستخدم على نطاق واسع فى الهواتف والتليفزيونات وشاشات الكمبيوتر المحمولة، كما أنها أيضا أصبحت مجهزة كبديل للإضاءة التقليدية فى المنزل، لذلك يدعو الآن بعض الخبراء تصنيع مرشح ليتم تركيبها فى المصابيح .
قال العلماء ان هذه اللمبات تشع اللون الازرق او الضوء الازرق والذي يعتبر من اخطر الاضواء علي صحه الانسان كالتهاب شبكية العين والجلد والسرطانات، وتزداد هذه المخاطر عندما تكون مسافه التعرض اقل من 30 سم حيث ان الضباب المحيط بها شديد السمية، وأضافت أن المشكلة تزداد سوءا لأن أصبح الأطفال يقضون الوقت الكثير فى استخدام الأجهزة الإليكترونية فى سن مبكرة، حيث إن العين مصممة لترى بالنور وليس للتعرض له بشكل مباشر لفترات طويلة.
وبمرور التیار الكهربي داخل غاز الزئبق فانه یؤدى إلى انبعاث الأشعة الفوق بنفسجیة والتى بدورها تحفز طبقة الفوسفور، فینبعث منها ضوء ابیض ساطع یمكن رؤیته بالعین المجردة، كما انه من الامور شديده الخطورة التعرض للزجاج المكسور لهذه اللمبات فهي سامه جدا لما تحتويه من كميه من الزئبق والذي يتطاير وقد يسبب اغماء ودوار شديد وخاصه للاطفال وكبار السن، لذلك علينا أن نتعامل بحذر مع بقايا الزجاج المكسور ونلقيه في مكان بعيد حتي لا نتاذي منه.