الطبيب - منى محمود:
اقترحت دراسة حديثة ان حصول الاطفال الذين تتراوح اعمارهم من 3-5 سنوات على قيلولة لمدة ساعة واحدة في فترة الظهيرة قد يُسهم في تعزيز قدراتهم التعليمية لتحفيزه لنمو الخلايا الدماغية.
أظهرت الدراسة التي خضع لها عدد من الاطفال ان تأثير حصول الطفل على القيلولة في فترة الظهيرة يستمر طوال اليوم واليوم الي يليه، ولذلك يؤكد الباحثون على اهمية قيلولة الظهيرة في تقوية الذاكرة والتعلم المبكر.
أظهرت نتائج الدراسة أن حصول الاطفال على قيلولة كان ذو تأثير ايجابي على أدائهم في بعض المهام وبشكل افضل مقارنة بعدم السماح بالنوم في فترة الظهيرة , كما وجد الباحثون ان الاطفال استطاعوا تذكر معلومات بنسبة أكثر من 10% بعد استيقاظهم من قيلولة الظهيرة مقارنة بغيرهم.
كما أشارت الفحوصات الاشعاعية الى زيادة نشاط المناطق الدماغية المرتبطة بالتعلم وتداخل المعلومات الجديدة.
أكد الباحثون على حاجة الاطفال في مرحلة ما قبل المدرسة الى 11-13 ساعة نوم يوميا ليكونوا في اعلى مستويات التيقظ والتركيز, مما يسمح بزيادة نشاط الدماغ.
وتشير هذه النتائج الى ان نوم الطفل أثناء النهار ذو تأثير مماثل على القدرات التعليمية .