2011-09-09 08:20:51
س: ما هي الخطوات البسيطة للاحتماء من أشعة الشمس؟ ج: توفّر الظّلال والنظّارات والملابس والقبّعات أفضل الحماية- ولا بد من استخدام مادة حاجبه لأشعة الشمس على أطراف الجسم التي تبقى معرّضة، مثل الوجه واليدين. ولا ينبغي، على الإطلاق، استخدام المواد الحاجبه لتمديد فترة التعرّض لأشعة الشمس.
الحد من فترة التعرّض لأشعة الشمس في منتصف النهار. تبلغ قوة أشعة الشمس فوق البنفسجية ذروتها بين الساعة العاشرة صباحاً والساعة الثانية بعد الظهر، وبالتالي يتعيّن الحد من التعرّض لأشعة الشمس خلال تلك الفترة. الإحتماء بالظل بكثرة. لا بد من البحث عن الظلّ عندما تكون الأشعة فوق البنفسجية في ذروتها؛ غير أنّه يجب عدم إغفال أنّ وسائل التظلّل من قبيل الأشجار أو المظلاّت أو السُرادقات لا توفّر حماية تامة من أشعة الشمس. ارتداء ملابس وقائية. توفّر القبّعات الواسعة الحافة حماية جيدة من أشعة الشمس للعينين والأذنين والوجه وظهر العنق. وتسهم النظّارات التي توفّر حماية من الأشعة فوق البنفسجية "ألف" و"باء" بنسبة 99% إلى 100% في الحد بشكل كبير من الأضرار التي تصيب العين جرّاء التعرّض لأشعة الشمس. كما توفّر الملابس الفضفاضة المنسوجة بشكل جيد، التي تغطي أكبر مساحة ممكنة من الجسم، حماية إضافية من أشعة الشمس. استخدام مادة حاجبة لأشعة الشمس. ينبغي الإكثار من استخدام حاجب واسع الطيف ضدّ الأشعة فوق البنفسجية يبلغ مؤشر الحماية التي يضمنها 15 فما فوق، وينبغي تكرار استخدامه في كل ساعتين أو بعد العمل أو السباحة أو اللعب أو ممارسة أنشطة في الهواء الطلق. تلافي أجهزة اسمرار البشرة والمصابيح الشمسية. تزيد أجهزة اسمرار البشرة والمصابيح الشمسية من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد وبإمكانها إلحاق أضرار بالأعين غير المحمية. وعليه لا بد من تجنّبها كلياً. حماية الأطفال من أشعة الشمس. يُعد الأطفال، عموماً، أكثر عرضة من البالغين للأخطار البيئية. لذا ينبغي حمايتهم من أشعة الشمس فوق البنفسجية أثناء قيامهم بأنشطة في الهواء الطلق، كما يجب الحرص، دوماً، على إبقاء الرضّع تحت الظلّ.