كما ساهمت ممارسة لعبة الجولف إلى جانب ذلك في الراحة النفسية والاجتماعية لمجموعة المصابين الذين خضعوا للمراقبة على مدى شهرين ونصف تدرب خلالها المشاركون على تمرينات خاصة بمضرب الجولف وكرته وذلك بدون ممارسة اللعبة بالشكل التقليدي.
وتبين للباحثين أن صحة المرضى شهدت تحسنا ملحوظا بعد هذه المرحلة.
وتجري الآن المرحلة الثانية من الدراسة والتي يتدرب المرضى خلالها في ملعب الجولف.
وتوقعت شاختن الخبيرة في علم الرياضة أن يكون للطبيعة خلال هذه المرحلة تأثير إيجابي آخر على صحة المرضى.
وقال المسئول الثاني بالجمعية الألمانية للمصابين بالسكتة الدماغية، البروفيسور يوأخيم روتر،إن أي نوع من الحركة المنتظمة بشكل عام وخاصة أنواع الرياضة التي تحتاج إلى مثابرة لها تأثير إيجابي على صحة المصابين بالسكتة الدماغية.
أضاف روتر في تصريحة لوكالة الأنباء الألمانية :"ممارسة لعبة الجولف بمتطلبات معينة يمكن أن تكون ذات تأثير إيجابي أكبر على الصحة".
وأكد روتر أن عنصر اللعب المتوفر في الجولف هام إلى جانب الجوانب الإدراكية والتعاون مع الآخرين "كما أن نظام المكافأة في المخ ينشط أثناء ممارسة هذه الرياضة أكثر مما يحدث أثناء المشي مثلا أو أثناء ركوب الدراجة أو التجول وهو ما ينشط جوانب عاطفية لدى الإنسان".