2010-02-03 03:15:43
على الرغم من الفوائد الصحية المترتبة عن الفيتامين د، وحسب ما توصلت إليه بعض البحوث التي أكدت أهمية هذا الفيتامين في علاجه للعديد من الأمراض، مثل السكري وأمراض القلب والكلى وارتفاع ضغط الدم والسرطان
فإن بعض الخبراء يحذرون من آثار جانبية محتملة وخطيرة قد تنجم عن الإفراط في تناول هذا الفيتامين وتقول الدراسات إن نصف البالغين والأطفال، لا يحصلون على ما يكفي من هذا الفيتامين كما أن حوالي 10% من الأطفال يعانون من نقص حاد فيه. وهناك العديد من الدراسات حول فيتامين د وفوائده, ولكن إلى حد الآن لا يعرف إلا القليل حول المستوى المثالي له في جسم الإنسان, وما إذا كان تناول جرعات زائدة منه من شأنه أن يحسن من صحة الإنسان, كما أنه لا يعرف حتى الآن سوى القليل عن الآثار الجانبية المحتملة للجرعات العالية من هذا الدواء. وبخصوص هذا الموضوع بدأ فريق تترأسه الأستاذة جوان إي مانسون، من جامعة هارفارد، ورئيسة قسم الطب الوقائي بمستشفى النساء ببوسطن، دراسة من المقرر أن تشمل 20 ألف متطوع من بينهم رجال تزيد أعمارهم عن 60 عاما ونساء أعمارهن فوق 65 سنة. وستحاول الدراسة أن تكشف مدى كون الجرعات العالية من فيتامين "د"، والحامض الدهني أوميغا 3 وكلها مستخلصة من زيت السمك, تخفض احتمال التعرض لأمراض القلب وللسرطان. وسيتم توزيع المتطوعين إلى أربع مجموعات، يأخذ كل واحد من المجموعة الأولى حبة فيتامين "د"، وحبة من زيت السمك, ويأخذ كل عضو من المجموعة الثانية حبة من زيت السمك وحبة فيتامين "د" وهمية, أما عضو المجموعة الثالثة فيأخذ حبة فيتامين "د" وحبة زيت سمك وهمية، على أن يأخذ عضو الرابعة حبتين وهميتين. ويأمل القائمون على هذه الدراسة أن تمكنهم من معرفة الجرعة اليومية المناسبة من فيتامين "د" وتكشف لهم إن كان الإفراط في تناول هذا الفيتامين قد يؤدي إلى مشاكل صحية كأمراض القلب والسكري والسرطان.