2010-10-15 03:55:38
كتب : محمد نبيه إسماعيل اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية أو أمراض الشره المرضي غالبا ما يعانى منها المراهقين والفتيات الصغيرات. ولكن من المدهش ، أن هناك حقائق انه ايضا الفتيات الأقل من 10 سنوات مهووسات بالطعام والوزن
فالمصابين بالشره المرضي لا يستطيعون السيطرة على شهيتهم الهائلة ، أما الذين يعانون من فقدان الشهية يحاولون تناول أطعمة ومشروبات أقل لأنهم يشعرون بزيادة الوزن. و على الرغم من أنها بالفعل نحيفة جدا ، فالمصابة بفقدان الشهية لن توقف الصيام لأنها تشعر بزيادة الوزن. النتيجة الأكثر فتكا لمرض فقدان الشهية إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح هى الموت. ولكن قبل أن يصبح قاتلا ، يمكن إن يصيب مرضى فقدان الشهية مجموعة متنوعة من الأمراض. وبعد ذلك يمكن أن تتأثر بأمراض القلب وفقر الدم وهشاشة العظام. و وفقا لبيانات في انجلترا ، فعدد الفتيات اللواتى في المستشفى بسبب مرض فقدان الشهية والشره المرضي قد تضاعف في عام 2009 . و في كل عام يتم التعامل مع يتم التعامل مع عدد من المرضى يبلغ 1500 مصابين باضطرابات الأكل في المستشفيات و وأحد من ستة من المرضى من المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 14 عاما. المصابات بفقدان الشهية غالبا ما لا يثقن في أنفسهن ، وأحيانا يشعرن بأنهن لا يستحقن تناول الطعام. لذا لا تفاجأ إذا كنت تجد المصابات بفقدان الشهية يشعرن بالخجل من الأكل في الأماكن العامة. لأنهن يشعرن بالذنب لتناول الطعام. ويظهر الاستطلاع أيضا ، أن الأم الصارمة في تناول الطعام أو فى النظام الغذائي معرضة لخطر إنجاب أطفال يعانون من اضطرابات الأكل أيضا. ورغم أن معظم الأطفال الذين يعانون من فقدان الشهية والشره المرضي هم أولئك الذين لديهم هوس بممثلة أو عارضة أزياء. وينصح الآباء والأمهات إلى توخي الحذر عندما يبدأ أطفالهم في التماس الأعذار لعدم تناول الطعام و بقومون بتمارين مفرطة لأنهم يخشون من أنهم يسمنون. دور الأهل مهم أيضا للمساعدة في تغيير الصورة الذاتية السلبية في المرضى الذين يعانون من فقدان الشهية.