2011-02-05 08:05:09
تشير التوصيات العالمية الجديدة بشأن النشاط البدني من أجل الصحة، التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية امس بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، إلى أنّ ممارسة النشاط البدني بوتيرة معتدلة لمدة 150 دقيقة في الأسبوع من الأمور الكفيلة بالحد من مخاطر الإصابة بسرطاني الثدي والقولون.
وقال الدكتور علاء العلوان، المدير العام المساعد المسؤول عن دائرة الأمراض غير السارية والصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية، "إنّ الخمول البدني يحتل المرتبة الرابعة ضمن عوامل الخطر الرئيسية التي تقف وراء حدوث جميع الوفيات في العالم، ذلك أنّ 31% من سكان العالم لا يمارسون أيّ نشاط بدني." وشهد عام 2008 وفاة نحو 460000 من الإناث بسبب سرطان الثدي، ووفاة نحو 610000 من الذكور والإناث جرّاء السرطان القولوني المستقيمي. تشير التوصيات الجديدة إلى أنّ قيام الأشخاص من الفئة العمرية 18 سنة فما فوق بنشاط بدني في الهواء الطلق بوتيرة معتدلة ولمدة لا تقلّ عن 150 دقيقة في الأسبوع من الأمور الكفيلة بالحد من مخاطر إصابتهم بالأمراض غير السارية، بما في ذلك سرطانا الثدي والقولون والسكري وأمراض القلب. أمّا فيما يخص أفراد الفئة العمرية 5-17 سنة فإنّ بإمكانهم، بممارسة نشاط بدني بوتيرة معتدلة إلى شديدة لمدة لا تقلّ عن 60 دقيقة في اليوم، حماية صحتهم والسعي، بدورهم، إلى الحد من مخاطر الإصابة بتلك الأمراض.