2011-02-16 06:56:40
كتب : محمد نبيه إسماعيل بعد أن أثارت اللائحة الجديدة للعلاج بالمستشفيات الحكومية موجه عارمة من السخط الشعبى و بين أوساط الأطباء لكونها تغفل حق أصيل للمواطن فى العلاج المجانى جاءت الوزارة الجديدة لتلغى العمل بها و تؤكد على إستمرار العمل باللائحة القديمة .
فأثناء مؤتمر صحفى عقدة دكتور سامح فريد وزير الصحة و بعد ان قام بتوجية الشكر لجميع من قاموا بتقديم الخدمات الطبية للمصابين فى المظاهرات سواء المستشفيات أو الإسعاف او المتطوعين ، أعلن أن العمل بلائحة المستشفيات الجديدة قد تم وقف العمل بها نهائيا، ويستمر العمل باللائحة القديمة لحين الانتهاء من الرؤية الجديدة لتوفير العلاج المجانى طوال اليوم بالمستشفيات، مؤكدا أن حالات الطوارىء بجميع المستشفيات مجانا. ومن ناحية أخرى أكد الوزير وجود خطة لإلغاء العلاج على نفقة الدولة لكن بشكل تدريجى، كما سيتم العمل بقرارات العلاج التى تم استخراجها من قبل ، أما القرارات الجديدة فسيتم استخراجها طبقا للقرارات التى يتم التوصل إليها من خلال اللجنة التى ستعقد يوم السبت القادم لتقرير ذلك. وقال إن العلاج المجانى سيصبح هو الاساس لكل المرضى، لافتًا إلى أن الموارد المالية لن تكون عقبة كبيرة فى تحقيق ذلك بعد تقنين الإنفاق على العلاج. وأضاف أن العلاج بالإنترفيرون مستمر، لافتا إلى أنه يكلف الدولة ٩٠٠ مليون جنيه فى العام، وأنه يتم حاليا مراجعة جدوى العلاج به لبعض الحالات التى لا تستفيد منه. كما اكد أن القوافل الطبية لدول الحوض مازالت مستمرة وهناك قافلة سوف تصل إلى هناك قريبا كان قد تم الاعداد لها من قبل، مشيرا إلى أن البعد الافريقي لا يتجزء من أعمال الحكومة. و من ناحية أخرى قال الدكتور سامح فريد إن عدد المتوفين المبدئى منذ بداية ثورة مصر وحتى الآن هو ٣٦٥، مؤكدًا أن التقرير الذي يتم إعداده حاليًا، سوف يزيد عن هذا الرقم نتيجة لوجودحالات دفن دون تصاريح دفن نتيجة ظروف الدولة وقتها. كما أشار إلى أن عدد المصابين قد بلغ ٥٥٠٠ مصاب، من بينهم ٢٣٤٩ مصابًا بمستشفيات الصحة فقط، و٦٠٠ مصاب بالمستشفيات الجامعية، ومازال يتلقى منهم العلاج بالمستشفيات ١٢٣ مصابًا والباقي قد غادر. كما أشار إلى أن عدد المصابين قد بلغ ٥٥٠٠ مصاب، من بينهم ٢٣٤٩ مصابًا بمستشفيات الصحة فقط، و٦٠٠ مصاب بالمستشفيات الجامعية، ومازال يتلقى منهم العلاج بالمستشفيات ١٢٣ مصابًا والباقي قد غادر، وأشار الوزير إلى أن هيئة الإسعاف قامت بدور بطولى فى الأحداث، وأنه قد تم استرجاع سيارتى الإسعاف اللتين سرقتا فى أحداث الثورة بعد ٤٨ ساعة من سرقتها، وكان قد قيل إن تلك السيارات استخدمت فى نقل بلطجية وأسلحة وغير ذلك، وهذا غير حقيقى، ولكن ما حدث هو أن سيارات الإسعاف قامت بنقل آلاف المصابين إلى المستشفيات، ولم تقم بإبلاغ أى أسماء إلى الجهات الأمنية كما كان يتخوف البعض. وقال إن جميع طلبات المحتجين من مرفق الإسعاف يتم دراستها لتلبيتها قدر الإمكان، مشيرا إلى أن معظم قطاعات الصحة خرجت فى مظاهرات احتجاجية واعتصامات وجميع مطالبهم حول تثبيت العمالة المؤقتة، مشيرا إلى أنه تقرر تثبيت العمالة التى مر عليها أكثر من ٣ سنوات، وأن هناك لجانا تقوم على تحقيق ذلك حاليًا. واشار إلى أن الوزارة لن تنهى تعاقداتها مع العاملين المؤقتين إلا لأسباب منهجية. وأوضح أن شباب الأطباء هم الأكثر معاناة فى الوقت الحالى وهم أكثر الناس الذين تحتاجهم الوزارة حاليا، وهناك اجتماع موسع معهم لبحث حل مشاكلهم ورفع الظلم إذا كان هناك ظلم عنهم، مؤكدا أن تلك الحكومة هدفها إعادة العدالة بين الناس بقدر المستطاع، وأنه يتم حاليا دراسة وضع سقف للمرتبات وحد أدنى للأجور، وبحث توفير الموارد الدائمة لها. ولفت الوزير إلى أنه قد تشكلت لجنة عليا لتولى مشاكل العاملين بالوزارة وحلولها، برئاسة عبد الحميد أباظة مساعد الوزير، وتلك اللجنة سوف تبحث مشاكل كل قطاع منفردًا، وسوف نضع الحلول فى أسرع وقت ممكن، ولبحث ذلك لابد من توفير المناخ مما يستوجب وقف التظاهرات فورا وكل مجموعة يجب ان تنتخب شخص يمثلها للتحدث معه.