2011-05-17 02:37:05
أظهرت دراسة أميركية جديدة ان الطفل الذي يولد من خلال جراحة قيصرية معرض ليكون سمينا في حياته لاحقا أكثر من الذي يولد بشكل طبيعي.
وذكرت وكالة يو بي اي أن الدراسة التي أعدها باحثون برازيليون ونشرت في المجلة الأميركية للتغذية العيادية وجدت أن وباء السمنة قد يكون مدفوعا بجزء منه بزيادة الولادات القيصرية غير أن أسباب ذلك غير واضحة بعد.
وأوضحت الدراسة أن عدم تعرض الطفل للبكتيريا المفيدة داخل قناة الولادة قد يفسر هذا الرابط غير ان أولاد الأم السمينة عادة ما يكون لديهم مشاكل في الوزن.
وأكدت الدراسة أن السمنة عند الولادة هي عامل قد يقود إلى الولادات القيصرية ولذلك فإن هذه العلاقة بين وزن الأم والطفل قد توضح نتائج الدراسة.
واطلع معدو الدراسة على بيانات تتعلق بألفي شخص سمين تتراوح أعمارهم بين 23 و 25 عاما ووجدوا ان 15 بالمائة من الذين ولدوا منهم في جراحة قيصرية كانوا سمينين مقارنة بعشرة ممن ولدوا بشكل طبيعي.
وبعد دراسة جميع العوامل التي تشرح هذا الارتباط مثل الوزن الزائد عند الولادة والدخل والمستوى التعليمي توصلت الدراسة إلى ان الولادة القيصرية تزيد نسبة خطر السمنة بنسبة 58 بالمائة في فترة البلوغ.