وذكرت صحيفة /لوس انجلوس تايمز/ أن/أرثور أرون/ وهو عالم نفسي اجتماعي في جامعة ستوني بروك في نيويورك أجرى مسحاً دماغياً على أشخاص تربطهم ببعضهم منذ فترة قصيرة علاقة حب فتبين أنه بعد ذلك اللقاء الأول بين العشاق يدب نشاط في جزء معقد من الدماغ ويكون تاثيره كالتأثير الذي يتركه تناول شخص للكوكايين.
وأخضع أرون عشر نساء وسبعة رجال تربطهم علاقة عاطفية قوية من شهر إلى 17شهراً للتصوير بالرنين المغناطيسي ثم عرضت عليهم صور لأحبائهم وأخرى لأشخاص من معارفهم فتبين أنه عند تأمل هؤلاء العشاق لصور أحبائهم غمرت المنطقة المسؤولة عن السعادة في الدماغ مادة ال/دوبامين/الكيميائية التي تنطلق عندا نقوم بشيء يبعث على السعادة القصوى.
وقال علماء حسبما ذكرت ناسا إنه بعد انطلاق المادة الكيميائية /دوبامين/يلعب هرمونان هما /أوكسيتوسين/و/فاسوبريسين/دوراً في تشجيع الزوجين على توثيق عرى العاطفة بينهما.
وأوضح هؤلاء أن هرمون/أوكسيتوسين/ ينشط خلال اللحظات الحميمية مثل النظر الطويل في عيني الآخر والعناق وهو الهرمون الذي يربط أيضاً الأم بوشائج وعلاقة قوية مع أطفالها مشيرين إلى ان الهرمون الآخر وهو/فاسوبريسين/يعزز علاقة المودة بين الرجال.