مما يثبت أن هذا الاتجاه في نمو مستمر لا رجعة فيه.
وتعد عملية شفط الدهون أكثر الإجراءات رواجاً بين رجال المنطقة، وحقيقة أن نسبة كبيرة من الرجال في الإمارات يندرجون تحت فئة البدانة أدت إلى تزايد عدد الرجال الذين يسعون إلى إزالة ترهل الجلد جرحياً والناتج عن إنقاص الوزن بشكل كبير.
وقال الدكتور توليدو "لا تعد هذه الإحصاءات مفاجأة لممتهني الجراحة التجميلية. فالعديد من الرجال يأتون إلينا لأنهم لم يحصلوا على النتائج المرغوبة من التمرين والحمية الغذائية. وهي ليست مسألة كسل، فقد قام الرجل مثل المرأة باعتبار جميع الخيارات المتاحة له، وشعر أن الجراحة هي السبيل الوحيد لتحقيق الهدف المرجو".
وأضاف أن "هناك حدود لما يمكن أن يحققه الرجال من خلال التمرين بالاعتماد على طبيعة جسدهم وتركيبة عظامهم. لذا فإن هدف الجراحة التجميلية يكمن في دعم وإتمام كل هذا العمل الشاق الذي يتضمن الحمية الغذائية والتمرين. فهم يقومون بممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين، وتناول أطعمة صحية أكثر، ولكن الرجال الذين ينتهي بهم المطاف تحت مبضع جراح التجميل غالبا ما يقولون أنهم لا يعتقدون بأنهم في مظهر جيد يساوي شعورهم".
ومع ارتفاع المعايير الجمالية والمواقف الأكثر تحرراً حول جراحات تجميل الوجه والجسم، يبدو أن الصور النمطية آخذة في التغير مع تزايد نسبة الرجال الذين يختارون الخضوع لمشرط الجراح.
ومثل العديد من النساء، تزايد عدد الرجال الذين يشعرون بالضغوطات للظهور بأفضل حلة من أجل إنجاح وضعهم المهني. ويقول الدكتور توليدو في هذا السياق: "يخشى العديد من المسؤولين التنفيذيين من منافسة الرجال الأصغر سنا. ويقوم البعض بدافع من وظيفتهم بكل ما يلزم للتأكد من أنهم يبدون في حلة شابة ويافعة قدر المستطاع. والكثير من الرجال القادمين لمكتبي يسألون عن العلاجات غير الجراحية مثل حقن البوتوكس، والحشو، وزراعة الشعر".
ومن الجدير ذكره أن الدكتور توليدو يقوم بإجراء أكثر من 600 عملية جراحية كل عام، وقد نشر وحرر عدة كتب في مجال الجراحة التقويمية والتجميلية بالإضافة إلى نشر أكثر من 60 ورقة علمية في المطبوعات الدولية.
وبحسب البيان، فإن الدكتور "توليدو" نشر وحرر عدة كتب في مجال الجراحة التجميلية. كما يحمل لقب أستاذ بروفيسور وقد حاضر في أكثر من 500 تجمعاً ومؤتمراً، وأكثر من 100 مادة جامعية، كما نظم أكثر من 25 تجمعاً وورشة عمل على الصعيد العالمي.