حيث تخشى وكالة حماية الصحة والمعايير الغذائية ان تكون العينات الملوثة هي السبب في ادخال اربعة اشخاص الى المستشفى و اصابة ثلاثة اشخاص اخرين بالمرض في نهاية عام 2011.
فيروس التهاب الكبد باشعة الشمس يتم نقله عن طريق براز الانسان وقد ينتقل عن طريق تلوث الطعام والماء به، وقد تؤدي الحالات الشديدة الى الاصابة بتلف في الكبد.
واظهر تقرير ان واحدة من سلالة فيروس التهاب الكبد الالفي التي تم تحديدها لدى مصابين اثنين كانت مطابقة للسلالة التي سببت الانتشار نفسه المرتبط بالطماطم المجففة بالشمس في عام 2010.
وقال 4 اشخاص من المصابين بانهم قد تناولوا الطماطم المجففة بالشمس.
واظهر المختصون انهم متنبهون لاي اصابات جديدة ، ولكنهم لم يستطيعوا تحديد العلامات التجارية من الطماطم المجففة بالشمس قد تكون متورطة في هذه الاصابات وذلك لانه لا يوجد فحص للكشف عن هذا الفيروس في الغذاء.
واظهر مختصون ان الطماطم المجففة بالشمس يتم البحث حول احتمالية وجودها كمصدر لالتهاب الكبد الوبائي الالفي.
والتهاب الكبد الالفي من الامراض التي يجب الابلاغ عنها ، فعند تحديد اصابة المريض بهذا النوع من الالتهاب فانه على الاطباء ابلاغ السلطات المحلية.
في معظم الحالات هذه الاصابة تكون لفترات قصيرة ويتعافى الاشخاص منه بعد عدة اشهر.