أشار الخبراء ان الأمعاء قادرة على تذوق الطعام الذي نتناوله ( المر ، والحلو و الحامض ) وبشكل مُشابه لميكانيكية تمييز اللسان لطبيعة الطعام , وتُحفز هذه القدرة افراز الهرمونات التي تتحكم بحالة الشبع عند الانسان ومستوى الغلوكوز في الدم عندما يصل الغذاء الى الأمعاء ،كما تستجيب المُستقبلات المتواجدة في المعدة لفرط تناول الغذاء ويُحفز اختلال وظيفتها الاصابة بالسُمنة، السكري وغيرها من الاضطرابات الايضية .
تزايدت الفرضيات التي اكدت على ان السمنة وغيرها من الاضطرابات يمكن الحد منها او علاجها بالاستهداف الانتقائي للمستقبلات الذوقية المتواجدة على الخلايا المعوية وافراز الهرمونات التي تحفز الشعور بالشبع وبالتالي مماثلة الاثر الفيسيولوجي للوجبة الغذائية وخداع الجسم على انه تناولها وبالتالي تساعد في تقليل الوزن .