مشكلة يطرحها / عبد الرحمن بدوي
مستشفي سنهوت القروي كان في البداية وحدة محلية قديمة ولا يكاد يصلح بها أي تعامل فأهملتها الحكومة وفي ذالك الوقت كانت منبع لعمليات الخطف والسرقة وكانت مخبء لكل متعاطي للمخدرات.
وعندما تم أصدار قرارا بهدمها وتحويلها إلي مستشفي محلية في الوقت ذاته كانت وزارة الصحة قد أصدرت قرارا بوقف كل المستشفيات المحلية، ومن ثم قرر أهالي القرية بسنهوت التكاتف معا لبناء مستشفي كبيرة مجهزة بأحدث الوسائل والمعدات الصحية الحديثة.
وبجهود مهندس محمد غنيم والحاج أيمن دياب والحاج على لبيب تم تجهيز المستشفى بالتعاون مع أهل الخير في البلدة حيث تمكنوا من شراء 10 حضانات 10 وحدات غسيل كلوى 9 عيادات خارجبة جميع التخصصات، وغرفة أشعة وأحدث معمل تحاليل وأجهزة علاج طبيعي ووحدة أسنان وغرفة عمليات وعنبر عناية مركزة، وسونار ووحدة اكسجين ومولد كهربائى.
وبعد كل هذه الجهود الذاتية من أهالي القرية حتي يصير لديهم مستشفي بأحدث التقنيات لرعايتهم هم وأبنائهم فيما بعد، يتعنت مسئولو الصحة في افتتاح وتشغيل المستشفى.
ويقول الحج على لبيب لمصلحة من يعرقل المسؤولون افتتاح المستشفى، فهم لم يكلفوا وزارة الصحة أو الحكومة أية نفقات.
وأضاف أنه بسؤال المسئولين في الصحة قالوا لهم إن هناك نقص في الكوادر البشرية لتشغيل المستشفى.