النشرة البريدية من جريدة الطبيب
سجل بريدك هنا ليصلك جديد الأخبار من جريدة الطبيب
أطباؤنا في الخارج.. بروفيسور عبد الله راوح.. طبيب يخترق القلوب
الأربعاء 18 شوال 1438 هـ - الاربعاء 12 يوليو 2017 م      06:48:13 AM

تثبت الطيور المهاجرة يوما بعد يوما أنها أفضل سفيرة لبلادها في الخارج، وتلقي #جريدة_الطبيب اليوم الضوء على أحدها وهو البروفيسور عبد الله راوح ذات الأصل العربي، الذي ذاع صيته  في أوروبا والخليج، والذي يمكن أن نصفه بطبيب القلوب فكم من آلاف العمليات التي أجراها لينقذ قلوب الأطفال والكبار من موت محقق. 

طيرنا المهاجر اليوم هو البروفيسور عبد الله راوح استشاري جراحة القلب في الإمارات وبريطانيا وأوربا، والذي كرمه البابا فرانسيس بابا الفاتيكان واستقبله في مقره بالفاتيكان، وأبدى تقديره لجهود الطبيب العربي الإنسانية والعلمية، وحرصه على التطوع لإجراء جراحات للأطفال الذين يعانون تشوهات قلبية في الإمارات، ومختلف الدول العربية والأفريقية، إضافة إلى جهوده البحثية المتميزة.

ربما يكون البروفيسور راوح أول المكرمين من الفاتيكان تقديراً لجهوده الإنسانية، وخدماته التطوعية لخدمة مرضى القلب من الكبار والأطفال في الإمارات، ودول أفريقية وعربية.

* يرى البروفيسور راوح أن التزايد في معدلات الإصابة بأمراض القلب في الدول العربية والخليج يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة للتوعية بمسببات تلك الأمراض، والتثقيف بكيفية الوقاية منها، والحث على خفض معدلات التدخين، الى جانب التحفيز على ممارسة الرياضة.

عمليات مُعقدة
* تخصص البروفيسور راوح في عمليات القلب المعقدة والتي قد يخشى كثير من الأطباء القيام بها، وتعد الجراحة النادرة لطفل لبناني عمره 12 يوما، ووزنه 3 كليو جرامات، يعاني من عيب خلقي يتمثل في انقلاب في الشرايين الكبيرة "الرئوي والاورطي"، من العمليات الصعبة التي نجح فيها والفريق الطبي معه في عام 2001.

ويقول البروفيسور راوح عن هذه العملية أنها تعتبر معقدة ونادرة ونسبتها قليلة جدا وتعتبر من العمليات الكبيرة في جراحة القلب المفتوح والتي تحتاج إلى وقت ودقة لإجرائها بنجاح، وتكلفتها في اوروبا تتجاوز 70 الف يورو.

* وفي عام 2013 نجح البروفيسور راوح مع اطباء القلب في هيئة الصحة بدبي في إنقاذ طفلة افغانية تبلغ من العمر 7 سنوات وذلك للمرة الثانية حيث خضعت في مارس من العام 2011 لعملية قلب مفتوح "جلين" بسبب عيوب وتشوهات خلقية.

وأشار البروفيسور عبد الله راوح إلى أن خطورة وصعوبة العملية تتمثل في فتح القلب لمرة ثانية خلال اقل من ثلاث سنوات اضافة لصغر عمر المريضة ولكن خبرة وكفاءة الفريق الطبي خاصة في التعامل مع مثل هذه الحالات مكن الاطباء من السيطرة الكاملة على مجريات العملية.

*وفي نفس العام تم تكريم البروفيسور عبد الله راوح من هيئة الصحة بدبي لإنجاح مبادرة نبضات التي أطلقتها هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والانسانية، لعلاج الاطفال الذين يعانون من التشوهات القلبية الخلقية.

والبروفيسور عبد الله راوح استشاري جراحة القلب في المملكة المتحدة، ونائب رئيس جامعة لوجانو في سويسرا، ومدير البرنامج التدربي لجراحة القلب والشرايين للشرق الأوسط Londoncore review.

أضف تعليق
: الإســـــــــــــــــــم
: عنــــوان التعليق
: البريد الالكترونى
: التعليــــــــــــــــق
الأكثر قراءة

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الطبيب الألكترونية 2012
تصميم وبرمجة مؤسسة الطبيب للصحافة والنشر