عندما يشعر الشخص بالقلق والانزعاج، لا يعرف مدى صحة القرارات التي يتخذها. وربما سيقبل بالفكرة الأولى التي تعرض عليه لأنّ التوتر يضعه في حالة ذهنية غير طبيعية وينعكس على قراراته. ولهذه القرارات السيئة بعض المساوئ على حياة المرء اليومية، مثل:
- مشاكل في العمل.
- خسارة مادية جسيمة.
- عداوات من أقرب الأشخاص.
- الوحدة لفترة طويلة.
- ازدياد حالة الاكتئاب والتوتر.
كما أنّ هناك العديد من الأمور التي تؤدي أيضاً الى اتخاذ القرارات الخاطئة منها الخوف، والغضب، والتفكير ضيق الأفق، وعدم التنظيم في الحياة.
من جهة أخرى، يقول الخبراء، إنّ الحصول على ساعات قليلة من الاسترخاء الجسدي والنفسي يحسّن من نسبة اتخاذ القرارات بحوالي 63 %. يعد الاسترخاء عبر الخضوع لجلسات تدليك أو ممارسة الهوايات المفضلة طريقة مثالية لحماية الإنسان من اتخاذ القرارات الخاطئة والسريعة التي تقضي على حياته العائلية والمهنية