وكان باحثون بجامعة "سكرانتون" بولاية بنسلفانيا وجدوا من خلال تحليل أنواع عدة من الفشار أنه غني بمادة "البوليفينول" المكثفة المضادة للأكسدة التي لها منافع صحية كبيرة، كونها تساعد في مكافحة جزيئات مؤذية التي تسبب تلفًا شديدًا لخلايا الجسم.
واكتشف الباحثون أن حصة قليلة من الفشار تحتوي على 300 ملليجرام من مضادات الأكسدة، أي ضعف ما تحتويه الفاكهة التي تتراوح نسبتها إلى 160 ملليجرامًا.
وقال أحد الباحثين: "القشرة هي المكان الذي يحتوي على مادة (البوليفينول) التي بها أكبر منافع صحية، وليس الجزء الأبيض الرقيق".
وأضاف: "الفشار يستحق كثيرًا من الاحترام، إنها حبات صغيرة من الذهب".
وأشار إلى أن هذه المضادات للأكسدة تتركز في القشرة، لأن الفشار لا يحتوي على كثير من الماء، ولأنه من الحبوب الكاملة، لافتًا إلى أن بعض الأغذية الأخرى التي تحتوي على البوليفينول؛ مثل الفاكهة والخضار، فيها كثير من الماء.
لكن في الوقت نفسه، عبر القائمون على الدراسة أن الاعتماد على الفشار أيضًا مضر، لأنه لا يحتوي على الفيتامينات والبروتينات وهي موجودة في الفاكهة والخضراوات.
وقال أحد الباحثين: "يمكن للفشار أن يكون وجبة غذائية خفيفة".