2009-08-08 03:25:21
نيويورك : أعلن الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون عن اتفاق أبرم مع شركتين أمريكيتين كبيرتين للأدوية من أجل تأمين أدوية بخسة الأثمان لعلاج مرضى الايدز والسل في الدول النامية.
ووفق الاتفاق، ستقوم شركة "ميلان" والشركة المتفرعة عنها "ماتريكس" بتوفير علاج بديل من أربعة أدوية مضادة لفيروس "إتش إي في" المسبب للايدز بأقل من 500 دولار سنويا، ويتم اعتماده لدى فشل العلاج التقليدي.
وستباع أدوية اتازانافير وريتونافير وتينوفوفير ولاميفودين في ثلاثة أقراص، بعد دمج الدواءين الأخيرين في قرص واحد، لقاء 475 دولارا في السنة، وسيتم إنتاج رزمة الأقراص هذه لقاء 425 دولارا انطلاقا من سنة 2010 .
وسيؤدي هذا الحسم في الأسعار إلى ادخار ما يوازي 400 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة مقارنة بالنفقات المعتادة للعلاجات البديلة، على ما أعلنت مؤسسة كلينتون.
إلى ذلك، ستعمل شركة "فايزر" على زيادة إنتاج وتخفيض سعر دواء "ريفابوتين" المستخدم في علاج السل لدى المرضى الذين يخضعون لعلاج بديل، ويعتبر مرض السل السبب الرئيسي في وفاة مرضى الايدز.
وقال كلينتون حسبما ورد في "نسيج" إن مؤسسته "جلوبل فاونديشن" التي تأسست في أعقاب مغادرته لمنصب الرئيس نجحت في مساعدة مليوني شخص مصابين بالايدز بفضل برنامج توفير العلاجات.
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق في بيان "أن إعلان اليوم سيسهم في ضمان استمرارية العلاج إلى الأبد وتقديم معاملة أفضل للمرضى بالايدز أو السل، وهاتان خطوتان رئيسيتان في تحويل دفة الوباء العالمي للايدز".
وستصبح الرزمة الجديدة من الأدوية متوافرة بأسعار بخسة للحكومات المنخرطة في مبادرة مؤسسة كلينتون للحد من مرض الايدز في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي.
وستقوم شركة "فايزر" ببيع دواء "ريفابوتين" الخاص بالسل لقاء دولار للجرعة الواحدة، أو 90 دولارا لعلاج كامل من ستة أشهر.
وسيصبح هذا السعر متوفرا في أسواق هذه المناطق، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط.