2009-09-02 07:27:06
استبعد باحثون أميركيون احتمال امتزاج فيروس أتش 1 أن 1 المسبب لإنفلونزا الخنازير بفيروسات أخرى منتشرة ليتحور إلى "فيروس خارق"، مثلما كان يخشاه البعض.
وذكر الباحثون في جامعة ماريلاند أن الفيروس الجديد أقوى فيما يبدو من الإنفلونزا الموسمية، الأمر الذي يرجح عدم امتزاجه بها ليشكلا فيروسا جديدا لا يمكن مقاومته.
واعتبر الباحثون أن فيروس أتش 1 أن 1 الذي ظهر عام 2009 قد يكون أقوى من سلالتي فيروسات الإنفلونزا الموسمية وربما تكون الإنفلونزا الناتجة عنه أيضا معدية بدرجة أكبر.
وتسلط الدراسة -التي أجريت على حيوان النمس- الضوء على ضرورة التطعيم باللقاح الجديد المضاد لإنفلونزا الخنازير.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن الفيروس المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير ينتشر أربع مرات أسرع من الفيروسات المسببة للأمراض الأخرى، وإن معظم ضحايا المرض من فئة الشباب الذين يتمتعون بصحة جيدة.
وتتوقع المنظمة أن يصاب ثلث سكان العالم في نهاية المطاف بإنفلونزا الخنازير.
على صعيد متصل، كشف مسؤولون بولاية نيويورك الأميركية الثلاثاء عن خطة لتحصين ملايين الأشخاص مع بدء الدراسة في المدارس الأسبوع المقبل، وذلك إثر تحذيرات من أن واحدا من بين كل 10 أشخاص في نيويورك ربما يكون أصيب بالفيروس في فصل الربيع.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما عقب اجتماع في البيت الأبيض "كما قلت عندما شاهدنا حالات الإصابة الأولى بهذا المرض في الربيع، لا أرغب في أن ينزعج أي أحد، لكن أرغب في أن يستعد الجميع".
وأضاف "نعلم أنه في العادة تظهر موجة ثانية أكبر من فيروسات الإنفلونزا في الخريف، ولذا وضعت خطط للتعامل معها على كافة المستويات الحكومية".
وذكرت دراسة نشرت هذا الأسبوع أن إنفلونزا الخنازير، الذي أودى بحياة أكثر من 24 شخصا في نيويورك في الربيع، ربما أصاب ما يصل إلى 800 ألف شخص، في المدينة التي يقطنها ثمانية ملايين شخص.
المصدر: وكالات