امتنع 350 موظفاً مؤقتاً بمستشفى المنصورة الدولى اليوم، الأربعاء، عن استلام مرتباتهم هذا الشهر بعد أن قامت إدارة المستشفى بتحرير عقود جديدة لهم بداية من أول أغسطس الماضى
واكتشفوا أن العقود الجديدة تم تخفيض المرتب فيها من 206 جنيهات إلى 130 جنيهاً. هدد الموظفون بالإضراب حسبما ورد في "اليوم السابع" فى حالة استمرار إدارة المستشفى فى هضم حقوقهم والتى قررها لهم الكتاب الدورى رقم 10 لسنة 2006 من ووزير الدولة للتنمية الإدارية بمساواة العاملين الذين يقومون بأعمال مؤقتة بالعاملين المعينين بالدولة، وذلك فيما يتعلق بالأجر الأساسى المقرر للقائمين بذات الواجبات والمسئوليات الوظيفية المتماثلة ومنحهم العلاوات وعدم حرمانهم من الحوافز والبدلات والمكافآت والمزايا المادية والعينية الأخرى. وقال أحد الموظفين، "إننا نعمل بالمستشفى منذ تسع سنوات وتم عمل عقود لنا فى العام المالى 2008/2009 تنص على أن يتم تجديدها تلقائيا وكنا نتقاضى 206 جنيهات بعد خصم التأمينات والمعاشات وفوجئنا بإدارة المستشفى تطالبنا بالتوقيع على عقود عمل جديدة يتقاضى المؤقت فيها مبلغ 150 جنيهاً شهرياً ويتم خصم 13% معاشات واستقطاعات حتى يصبح 130.5 جنيه ويوجد بند آخر بأننا نتقاضى 80 جنيهاً حوافز من صندوق الخدمة إذا سمح فيمكن أن يسمح هذا الشهر وباقى العام لا يسمح". وأضاف موظف آخر أن جميع الموظفين كانوا قد قرروا الإضراب عن العمل ولكننا لجأنا إلى اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية قبلها فرفض مدير المكتب السماح لنا بمقابلته أو تقديم الشكوى بالرغم من أننا وضحنا له أن الموظفين قرروا الإضراب فكان رده "أنتم أعداء الوطن". من جهته، نفى الدكتور مجدى العوادلى مدير المستشفى حدوث أى تخفيض فى المرتبات، وقال "لو موظف انخفض مرتبه جنيه واحد يأتى لى" ، مشيراً إلى أن المستشفى يبحث زيادة مرتباتهم مع وكيل الوزارة إلى أن يتم تخفيضها كما أدعو.